يفتتح المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وعدد من الشخصيات العامة، مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق صباح اليوم، بعد الانتهاء من كافة أعمال الترميم والتجهيزات الخاصة بها، عقب الحادث الإرهابي الذي تعرضت له في 2014. وقبل الافتتاح بدقائق، يستعرض صدى البلد أبرز 10 معلومات عن مبنى دار الكتب والوثائق في باب الخلق. وقعت تفجير المبنى في 24 يناير 2014، على يد جماعات متطرفة. بدأت عملية إعادة ترميم الدار في 2015 . أول مكتبة وطنية على مستوى العالم العربي، بدأت عام 1870 بمبادرة من علي باشا مبارك ناظر ديواني المعارف والأشغال العمومية آنذاك. بلغت تكاليف أعمال الترميم نحو 33 مليون جنيه، وهي منحة مقدمة من الشيخ محمد بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة والذي يمثل داعمًا قويًا للثقافة العربية. ويضم الهيكل التنظيمي للمبنى: متحف دار الكتب، وقاعات بحث وإطلاع، معمل صيانة وترميم. يشمل متحف دار الكتب مجموعة قيمة من أندر المقتنيات التراثية وأثمنها، وتُعَدُّ من أعظم ما خَلَّفته الثقافة الإسلامية والعربية. من بين المقتنيات مخطوطات نادرة في الدين والطب والفلك والأدب واللغة، مكتوبة باللغات: العربية، والتركية، والفارسية. ومصاحف شريفة تتميَّز بجودة الخط. وبراعة الزخرفة، وجمال النقوش المُحلاة بالذهب. وبرديات عربية. ووثائق. و"فَرَمانات" بالعربية وبالتركية. تم تجهيز قاعات البحث والاطلاع على أفضل مستوى؛ لتيسير الاطلاع على المخطوطات عن طريق استخدام أجهزة العرض الميكروفيلمي، وتوفير نسخ مُصوَّرة. تجُهِّزت قاعات الاطلاع الإلكتروني بأحدث أجهزة الحاسب الآلي، التي تتيح للمستخدمين الاطلاع على قواعد البيانات والمقتنيات. تكمن مهمة معمل الصيانة والترميم في الحفاظ على مقتنيات دار الكتب من المخطوطات والمطبوعات والكتب النادرة، ومعالجة التالف منها بفعل تقادُم الزمن.