بدأ توافد أعضاء نادي الشمس على الجمعية العمومية غير العادية لاعتماد لائحة النادي الداخلية، وذلك أمام المبنى الاجتماعى لإقرارها والتي ستكون بمثابة الدستور الجديد لمستقبل الشمساوية فى السنوات المقبلة. وانطلقت الجمعية العمومية فى التاسعة صباح اليوم الجمعة، ومن المقرر أن تستمر حتى السابعة مساء، وتستقبل 65 لجنة أعضاء الشمس بإشراف قضائى وتحت أعين ممثلي اللجنة الأوليمبية المصرية ومندوبى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة للتصويت فى صناديق الإقتراع، مؤكدين قدرتهم على إكمال النصاب القانونى للجمعية العمومية غير العادية لإقرار دستور الشمس البالغ 12500 عضو. ويراهن مجلس الشمس على وعي أعضاء النادى وتقديرهم لحجم المسئولية لإقرار لائحته الداخلية، التي تم إعدادها تحت إشراف لجنة قانونية كبيرة يترأسها المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة رئيس نادى الزهور وعضو الشمس والنائب البرلمانى السابق عمر هريدي المستشار القانونى للمجلس وعضو النادى والمحاسب تامر على المدير التنفيذى للنادى والمحاسب إيهاب السيد المدير المالى. وتتضمن اللائحة 95 مادة من بينها مواد تكفل حقوق غير مسبوقة لذوى القدرات الخاصة وتعيد العضوات الساقطة بعد سداد الرسوم المنصوص عليها فى اللائحة حتى 15 عاما، وكذلك حقوقا للأرامل والمطلقات وأسر الشهداء، وتلافي جميع المشاكل التى تعترض عضو الشمس بمنظور إنساني بحت يكفل للجميع حقوقه وفقا للقانون وتمنح نادى الشمس دفعة قوية نحو الانطلاق فى مجال الاستثمار من أجل رفعة نادى الشمس ومواصلة ثورة التطوير والتصحيح إنشائيا ورياضية. كما يراهن مجلس الشمس على الإنجازات الكبيرة والثورة الإنشائية غير المسبوقة والطفرة الرياضية التي تحققت خلال العام المنقضى الأول من عمر مجلس الإدارة التى جعلت الشمس يستعيد مكانته المرموقة بين الأندية من تطوير أرضيات واسقف الصالات المغطاة وملعبى لكرة الداخلية والمبنى الاجتماعى وملاعب التنس وصالة الإسكواش الخارجى والداخلى وملاعب الكروكية مرورا بالحمام الأوليمبى والبدء فى حلم حمام السباحة القديم وغرف خلع ملابس وفندق إقامة لاعبي الفريق الأول بالاستاد والعديد من المطاعم والكافتيريات وتدشين منطقة ألعاب بوابة 1، التي أضحت قبلة لكل أطفال النادى توزيع ملابس رياضية تحمل شعار الشمس وألوانه لأول مرة منذ سنوات عدة وكذلك زى موحد لرجال الأمن والعمالة المدنية حتى يظهروا بالشكل اللائق لم يحدث الا فى عهد المجلس الحالى وزيادة رواتبهم وتحقيق العدالة فى الترقيات وفقا للكفاءة والعمل منحت الموظفين قوة دفع جديدة لمواكبة ثورة التصحيح فى النادى.