كشف القس بولس حليم المتحدث الرسمى بإسم الكنيسة الأرثوذكسية، عن الأحاديث الجانبية التى جمعت الرئيس ماكرون والبابا تواضروس الثانى وهى حول الفن القبطى بالكنيسة الكاتدرائية وكيف تم عملها بهذا الشكل الرائع،كما سأل عن الحادث الإرهابى الذى حدث بالكنيسة البطرسية أثناء تفقده لها. وأوضح"حليم"خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"،اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون للكنيسة دلالة على أن الكنيسة الكاتدرائية عنصر سلام بالشرق الأوسط لأنها مؤسسة هامة جدا كالأزهر فى الإسلام. وتابع:"يحرص القادة على زيارة الكنيسة الكاتدرائية لما لها من عمر عريق وطويل 2000 عام والأزهر لإظهار الوحدة بين المصريين ولصنع السلام ولأنهما رمزا القوة الناعمة بالمجتمع". وكان قد وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى الكتاب التذكاري للكتدرائية المرقسية، والخاص بكبار الزوار وذلك فور وصوله، للمقر الباباوى ، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث يلتقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في إطار زيارته الحالية إلى مصر. وشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تشديدات أمنية مكثفة، وانتشر أفراد الأمن حول أسوار الكاتدرائية، ويتم تفتيش الحضور عبر البوابات الالكترونية ولا يسمح بالدخول إلا للمدعوين فقط من رجال الصحافة والإعلام.