العلاقات المصرية - الفرنسية تشهد تقاربا منذ تولي الرئيس السيسي السلطة.. و5 وزراء و24 شخصية أكاديمية وثقافية و12 رجل أعمال فرنسيا يرافقون ماكرون في زيارته لمصر

إجمالي تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية يبلغ حوالي مليار يورو ..
ومصر العميل الاول لفرنسا في الشرق الأوسط
زيارة ماكرون الزيارة الرئاسية السادسة بين البلدين خلال أربع سنوات
150 شركة فرنسية تعمل في مصر وتوظف ما يقرب من 33 ألف شخص
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وقرينته وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة ايام.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأنه ستعقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين ، يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم عقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الاعلام من الجانبين".
وتشهد العلاقات المصرية الفرنسية تقاربًا ملحوظًا، منذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، السلطة، إذ بلغ عدد الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، عكست جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وكذلك رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية .
وتعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر، هي الزيارة الرئاسية السادسة بين البلدين خلال أربع سنوات ، إذ حل الرئيس السابق، فرانسوا أولاند، ضيفًا شرفيًا خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة عام 2015 قبل أن يقوم بزيارة رسمية لمصر عام 2016.
بينما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى باريس، عامي 2014 و2017، فضلا عن مشاركته عام 2015 بقمة المناخ بباريس ممثلا للقارة الإفريقية.
وتطورت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، في عهد "السيسي"، بشكل ملحوظ، حيث كشفت السفارة الفرنسية في القاهرة، أن هناك نحو 150 شركة فرنسية تعمل في مصر، وتوظف ما يقرب من 33 ألف شخص، وإجمالي تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية يبلغ حوالي مليار يورو، تتركز في مجالات الطاقة والنقل الحضري.
وتظل مصر العميل الثالث والأربعين لفرنسا على المستوى العالمي والعميل الثامن لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعميل الأول لها في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد مصر المورد الثالث والستين لفرنسا على المستوى العالمي والمورد الحادي عشر على مستوى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط والثاني على مستوى الشرق الأوسط.
ويتواجد 5 وزراء، و24 شخصية أكاديمية وثقافية و12 رجل أعمال فرنسيا، برفقة الرئيس ماكرون ، كما أن الزيارة ستسفر عن مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية المهمة ، بالإضافة إلى الإسهامات الثقافية المنتظرة بعد إعلان عام 2019 عامًا للثقافة.