تضم الكتب القديمة الكثير من النبوءات عن المستقبل وما سيدور فيه، تحقق جزء منها، وكانت من بين النبوءات التي تصيب دومًا وتتحقق، هي نبوءات "نوستراداموس" التي وصفها الناس بالأكثر رعبًا. ومن بين نبوءات الصيدلي الفرنسي والكيميائي "ميشل دي نوسترام"، نبوءات عن عامنا الحالي 2019، فقد توقع "نوستراداموس" في مخطوطاته القديمة والتي قام الخبراء بفكها أن هناك زلزالا مدمرا سيقض على الساحل الغربي بالولاياتالمتحدةالأمريكية وسيتأثر العالم بتلك الهزة الأرضية. وكان نوستراداموس ذكر في نبوءته: "أن العالم سيولي اهتماما خاصا بهذا الزلزال في المنطقة الغربية من الولاياتالمتحدة، وستشعر بها كل الأراضي في جميع أنحاء العالم تقريبا"، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا إيبوه تايمز" البريطانية. ولعل ما يجعل كلام نوسترادام الذي كتبه من سنين طويلة محل خوف وريبة، أن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي قام بتوجيه تحذير خطير من إمكانية حدوث "زلزال كبير"، وصفته بأنه سيكون كبيرا للغاية ومدمرا إلى حد بعيد يمكن أن يعصف بولاية كاليفورنيا كلها. كما تنبأ "نوسترادام" باشتعال حرب كبرى في فرنسا، وكتب في نبوءته: "ستبدأ الحرب الكبرى في فرنسا، وستتعرض كل أوروبا للهجوم، ستكون حربا طويلة ومرهقة للجميع"، وتوقع أن الحرب ستنتهي عام 2025، ومن بعدها سيعم السلام. وأيضا تنبأ "نوسترادام" الذي توفى عام 1566 بعدة أحداث عالمية مثل: الثورة الفرنسية، والحرب العالمية الثانية، وهجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.