اعتقد سكان محليون بمدينة هوانشاكويتو ببيرو أن كلاب الحي، التي عثرت على عظام بشرية في قطعة أرض خالية، أنه عبارة عن مقبرة قديمة منسية. لكن علماء الآثار الذين جاءوا للتحقق من الأمر، سرعان ما أدركوا أن ما اكتشفه الكلاب ورآه السكان كان شيئا أبشع بكثير. فبحسب صحيفة " ميرور"، عندما حفر علماء الآثار بأعماق موقع مقبرة الطفل في هوانتشاكويتو ، بيرو ، فوجئوا بإكتشاف رفات عشرات ، ثم المئات ، من الأطفال، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة. وكشف تحليل الكربون المشع أن الأطفال قد ماتوا قبل أكثر من 500 سنة ، بينما كشفت الطريقة التي دفنوا بها وعلامات على أجسادهم أنهم قتلوا في أعمال تضحية طقسية غير اعتيادية. فيما عثر في موقع آخر من مكان قريب من الموقع الأول المكتشف، عدد هائل من جثث الاطفال ل يصل إلى 269 جثة ، حيث يعتقد علماء الآثار الآن أنه اكتشافا مروعا لما كان في يوم من الأيام في تشان تشان ، عاصمة حضارة تشيمو القديمة ، وهو بذلك أكبر موقع تضحية للأطفال على الإطلاق.