طاقة استيعاب خطوط أنابيب النفط الكندية تصل إلى مرحلة الأزمة

كشف استطلاع للرأي صدر اليوم الأحد أن 60 في المائة من الكنديين يشعرون الآن بأن طاقة استيعاب خط أنابيب النفط في البلاد وصلت إلى مستويات الأزمة.
وأوضح استطلاع أجراه معهد (أنجوس ريد) أن عائدات النفط الكندية عانت كثيرا بسبب طاقة استيعاب خطوط أنابيب النفط، حيث يستمر سعر النفط الكندي في التداول بأسعار غير مريحة.
وأظهر الاستطلاع أن 70 في المئة من الكنديين أكدوا أن البلاد "ستواجه تأثيرا كبيرا إذا لم يتم زيادة سعة خطوط الأنابيب."
ولا يقتصر الأمر على المقيمين في مقاطعة ألبيرتا الغنية بالنفط في كندا والذين يرون أن القيود على خطوط الأنابيب أزمة وطنية، لكن الأمر وصل الى مقاطعة بريتش كولومبيا، وهي مقاطعة معروفة بشكل عام بحضورها البيئي القوي، حيث عبر 53% من السكان المقيمين فيها عن شعورهم بالأزمة ، وهذا المعدل منخفض مقارنة بالأغلبية الساحقة (87 بالمائة) من سكان ألبرتا الذين يشعرون بهذا الأمر.
كما يشير الاستطلاع إلى أن السكان يشعرون بشكل عام بأن صناعة النفط والغاز هي الصناعة الأكثر أهمية للبلاد.
وفيما يتعلق بتعامل الحكومة مع قضايا خط الأنابيب، فإن 50 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يشعرون أن الحكومة الفيدرالية ، بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، لا تقوم سوى بالقليل لزيادة سعة خطوط الأنابيب، في حين يشعر 23 في المائة أن الحكومة الفيدرالية لديها النهج الصحيح، و27 في المئة يشعرون أن الحكومة الفيدرالية قد تجاوزت الحد.