أكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، أنها ترأست أعمال اللجنة الفنية "المصرية التونسية" للصيد البحري، موضحة أنه سبق وزار وفد تونسي مصر لتحديد نقاط التعاون بين البلدين. وتابعت "محرز"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن مصر تتميز بالاستزراع السمكي، وزراعة الأسماك، بينما يتميز الجانب التونسي في مجال الاستزراع البحري في الأقفاص. وأشارت إلى أن مصر تعتبر الدولة الأولى أفريقيا في الاستزراع السمكي، حيث تنتج مصر 1،8 مليون طن من الأسماك، منوهة بأن الاستزراع السمكي يمثل 80% من إنتاج الأسماك في مصر، لافتة إلى أنه سيأتي وفد تونسي لتدريب الفنيين المصريين على الاستزراع البحري. وترأست الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، الجانب المصري في أعمال الدورة الأولى للجنة الفنية المشتركة التونسية المصرية للصيد البحري التي تعقد بالعاصمة التونسية. وكان في استقبال نائب وزير الزراعة والوفد المرافق من الثروة السمكية والعلاقات الخارجية الزراعية، لدى وصولهم مطار قرطاج الدولي، كل من عبد الله الرابحي كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلف بالصيد البحري، والسفير نبيل حبشي، سفير مصر بتونس. وشهدت أعمال اللجنة الفنية التي استمرت يومين أنشطة مكثفة، حيث التقت بسمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي، ونقلت له تحيات الدكتور عز الدين أبو ستيت، وقامت بتسليم خطاب لنظيره التونسي بشأن تفعيل دور منظمة شمال إفريقيا الزراعية شبه الإقليمية NAASRO والبدء في التحضير لعقد اجتماع لأعضاء المنظمة في إطار مجلس منتدى البحوث الزراعية في إفريقيا FARA. وعقب ذلك، تم افتتاح أعمال الدورة الأولى للجنة الفنية للصيد البحري المصرية التونسية حيث تمت مناقشة تفعيل التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات تربية الأسماك والأحياء المائية في الأقفاص العائمة والاستزراع السمكي في المياه العذبة وتبادل الخبرات في مجال الصيد البحري وتبادل الأبحاث العلمية بين البلدين والتأكيد على توحيد المواقف بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية المعنية بالثروة السمكية.