تعاون بين مصر ورواندا وفتح سوق لمنتجات العربية للتصنيع بالعاصمة كيجالي‎

زار صالح هابيمانا سفير دولة رواندا بالقاهرة اليوم مقر الهيئة العربية للتصنيع، وذلك عقب الزيارة الناجحة لوفد السفراء الأفارقة للهيئة العربية للتصنيع، لتعزيز التعاون بين مصر ورواندا والاتفاق على فتح سوق لمنتجات الهيئة العربية للتصنيع بالعاصمة الرواندية كيجالي.
وأكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع وجود إرادة سياسية حقيقية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مُختلف المجالات، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفاته للهيئة بتعزيز التعاون الكامل مع دول القارة السمراء في كافة المشروعات التنموية.
وأضاف "التراس"، أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك الإمكانيات التصنيعية المُتقدمة فضلا عن الكوادر البشرية المُدربة والمُتميزة، مبديا ترحيب "الهيئة" بوضع كافة إمكانياتها والتنسيق لنقل الخبرات والتدريب المشترك مع أشقائنا بدولة رواندا التي تربطنا بها علاقات تاريخية مُمتدة, مشيرا إلى أننا أبناء حوض نهر النيل.
ذكر "التراس" أننا بحثنا تبادل الخبرات ودراسة مطالب الجانب الرواندي وتقديم الدعم الفني لمشروعات الطاقة المُتجددة ومشروعات البنية التحتية وتنقية مياه الشرب والصرف الصحي وعربات السكك الحديدية،عربات الإطفاء والإسعاف والأجهزة الإلكترونية.
كما أوضح "التراس"أن الجانب الرواندي أبدي اهتماما بالتعاون في مجال مواد البناء والبنية التحتية وتبادل المواد الخام، مشيرا إلى أن الهيئة العربية لتصنيع ستتولى التنسيق مع كافة أجهزة الدولة لتلبية تلك المطالب.
من جانبه رحب "صالح" بما تشهده حاليًا علاقات التعاون بين البلدين، حيث أشار إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول تعاونًا مع رواندا، مشيرا إلى أن العلاقات بلا حدود وبلا قيود، في ظل العلاقات التاريخية التي تربطنا بمصر، وروابط الأخوة بين دول حوض ومنابع النيل.
وأضاف السفير الرواندي أننا نتطلع للتعاون مع مصر وفتح سوق للمنتجات المصرية وخاصة منتجات الهيئة العربية للتصنيع بالعاصمة الرواندية كيجالي , كنقطة إنطلاق لتبادل المنتجات مع كافة الدول الأفريقية.
وأشار إلى أن تلك الزيارة تمثل بداية قوية لدعم وتعزيز التعاون المصري الأفريقي والتجارة البينية خاصة مع رئاستها للاتحاد الأفريقي الذي يعد نتاجا طبيعيا للدور الكبير الذي تقوم به القاهرة للتنسيق والتعاون مع القارة السمراء، والدعم الكامل الذي تقدمه للدول الأفريقية في مختلف المجالات.