يناقش نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية الساعة السابعة من مساء الأحد المقبل بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك أحدث روايات الكاتب عمرو العادلي "قبل المساء". يشارك في المناقشة الدكتور شاكر عبد الحميد مع عدد من الكتاب والقراء كما هو متبع في النادي. وتحكي الرواية عن صحفي في منتصف الأربعينيات، رؤيته محددة عن الناس والأشياء، ماذا لو تعرض للنسيان بشكل خارج عن إرادته؟ وقرر أن يجلس إلى أوراقه ويكتب كل ما يعرفه، وكل ما يظن أنه يعرفه، لكنه يكتشف أن ما رآه أمامه على الورق قد شكل حياة ثانية، لا علاقة لها بما عاشه بالفعل. يحاول "مصطفى البحيري" أن يتمسك بدفاتره القديمة ، فتشد الدفاتر شخصيات جديدة لتكتمل الرؤية، يتذكر أحداثا مرت في حياته، ولكنها أصبحت في طي النسيان، ماذا لو استحالت الأوراق إلى أشخاص من لحم ودم وحكايات؟! وماذا لو أصبح الطبيب الذي يجري له الجراحة التي ستعيد إليه عافيته في التذكر كان جزءا من الماضي؟! إن علاقته بزوجته ستتغير بسبب التذكر، رؤيته لنفسه أيضا ستصبح مختلفة، سيرة والديه، وتاريخه البعيد، كل شيء في ذاكرته سيتغير، لكن هل سيتغير إلى الأفضل أم إلى الأسوأ؟! هذا ما يرصده السرد في هذه الرواية. عمرو العادلي، كاتب وباحث في علم اجتماع الأدب، صدر له خمس مجموعات قصصية منها: "حكاية يوسف إدريس" 2012، "عالم فرانشي" 2016، كما صدرت له خمس روايات منها: "الزيارة" 2014، "رحلة العائلة غير المقدسة" 2015، "اسمي فاطمة" 2017. حاز جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء عن مجموعة "حكاية يوسف إدريس" 2015 وجائزة الدولة التشجيعية عن رواية "الزيارة" 2016 وجائزة اتحاد كتاب مصر عن رواية "رحلة العائلة غير المقدسة" 2017، ووصلت روايته "اسمي فاطمة" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب لعام 2019.