تسببت قطر في مثول أربعة من كبار المصرفيين البريطانيين أمام المحكمة في يناير الحالي، وذلك بسبب الانهيار شبه الكامل للنظام المالي قبل عقد من الزمان. وحسبما ذكر موقع "يسيس موني" البريطاني الاقتصادي المتخصص، وجه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة اتهامات قوية للرئيس التنفيذي السابق لمجموعة باركليز المصرفية البريطانية جون فارلي تتعلق بجمع أموال مشبوهة تبلغ قيمتها 12 مليار جنيه إسترليني (16.6 مليار دولار) تورط فيها مع قطر، في قضية إنقاذ بنك باركليز إبان الأزمة المالية العالمية. كما يواجه أربعة مسؤولين تنفيذيين سابقين من البنك أيضا ملاحقة قضائية بشأن صفقة قطر التي سمحت لبنك "باركليز» بتجنب حزمة إنقاذ الدولة خلال الأزمة المالية. ويواجه فارلي وزملاءه، وهم روجر جنكنز الذي كان حينها رئيسا للبنك الاستثماري، وريتشارد بوث الذي كان يشغل منصب رئيس الشؤون المالية المشتركة، وتوماس كالاريس الذي كان يدير ذراع إدارة ثروة باركليز، اتهامات بإعطاء سندات إلى قطر مقابل 6 مليارات جنيه استرليني من الاستثمارات التي منعت بنك باركليز من الانهيار. ومن المقرر أن يقوم مكتب مكافحة الجرائم الخطيرة بمحاكمة المصرفيين في محكمة "ساوث وارك كراون" الملكية في التاسع من يناير الجاري.