واصلت البورصة القطرية، نزيفها الفادح في ختام تعاملات اليوم، الأحد، في ظل مقاطعة الدول العربية لمكافحة الإرهاب للدوحة، في حين شهدت البورصة السعودية ارتفاعًا كبيرا وسط تراجع في معظم البورصات، وتعاملات ضعيفة في ظل غياب المستثمرين. وأغلق المؤشر العام لبورصة قطر على انخفاض بقيمة 3.98 نقطة، بنسبة 0.04 %، كما استقر مؤشرها تقريبا رغم صعود ودام الغذائية 3.4% إلى 69 ريالا في تداولات كثيفة على غير المعتاد، ليرتفع فوق مستوى مقاومة فنية عند ذروة أوائل ديسمبر البالغة 68.50 ريال. "الدولار يساوى 3.64 ريال قطري". وشكلت البورصة السعودية النقطة المضيئة الوحيدة بين أسواق الشرق الأوسط المتراجعة اليوم، إذ تحركت معظم البورصات صعودا وهبوطا وسط تعاملات ضعيفة في ظل غياب بعض المستثمرين بمناسبة عطلات نهاية العام، حسب وكالة "رويترز" الإخبارية. ومن المقرر إدراج الرياض على مؤشر "فوتسي راسل" على مراحل، في الفترة ما بين مارس وديسمبر 2019، بينما ينضم لمؤشر "إم.إس.سي.آي" على مراحل تتزامن مع مراجعات للمؤشر في مارس وأغسطس. وسجلت أسهم شركات البتروكيماويات والبنوك القيادية، المرجح أن تلقى إقبالًا من الصناديق الخاملة، أداء قويًا، اليوم الأحد. وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.8 %، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على سبيل المثال بنسبة 1.2 %.