كشف محام أمريكي عن أن محققين حكوميين يدرسون وثائق تؤكد توظيف مهاجرين غير شرعيين في نادي جولف يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يفضح إزدواجية وكذب ترامب بشأن سياساته المناهضة للمهاجرين. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يمثل المحامي أنيبال روميرو 5 مهاجرين غير مسجلين قالوا إنهم عملوا في نادي ترامب الواقع بولاية نيوجيرسي الأمريكية. وأضاف روميرو أنه التقى محققين من مكتب المدعي العام للولاية، ووكلاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي". وأكد أنه سلم المحققين أرقام الضمان الاجتماعي والبطاقات الخضراء المزيفة التي سلمتها إدارة النادي لمواطنة من جواتيمالا تدعى، فيكتوريا موراليز، وقسائم الدفع التي حصلت عليها مهاجرة كوستاريكية،ستارا دياز، والتي عملت لمدة 3 سنوات لدى النادي. كما أبلغ مكتب المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات، بالقضية في أواخر أكتوبر الماضي، واتصل به وكيلا "إف بي آي" وأخبراه أنهما سينسقان العمل مع مكتب المدعي العام. وكانت موراليز قد قالت في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنها عملت لمدة 5 سنوات بالنادي، وكان من بين واجباتها ترتيب فراش ترامب وكي ملابسه، وأكدت أن مديري النادي ساعدوها على تفادي الاعتقال بسبب عملها بدون ترخيص.