كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر، وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى، وأصغر من تخرج فيها، وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا للحصول على شهادة الدكتوراه في العمارة، كما كان أول مهندس مصري يحل محل المهندسين الأجانب في مصر، وكان أيضا أصغر من حصل على وشاح النيل ورتبة البكوية من الملك. إنه المهندس المصري وشيخ المعماريين محمد كمال إسماعيل. اطلع الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، على مجلدات موسوعة مساجد مصر والتي صنفها المهندس المصري محمد كمال إسماعيل ليقرر على أثرها الملك استدعاءه وإسناد مهمة توسيع الحرمين له.