* البحيرة تعلن حالة الطوارئ بالمستشفيات وتستعد للتعامل مع توابع العاصفة الترابية * إغلاق بوغاز رشيد لعدم اصطدام مراكب الصيد ببعضها بسبب ارتفاع الأمواج * شلل مرورى بسبب سقوط الأمطار برشيد وإدكو وكفر الدوار شهدت محافظة البحيرة لليوم الثالث حالة من الطقس السيئ صاحبها زيادة سرعة الرياح وارتفاع الأمواج التى وصلت لأكثر من 3 أمتار بالبحر الأبيض المتوسط برشيد وادكو وأدى ذلك لإغلق بوغاز رشيد والمعدية وتوقف حركة الصيد برشيد والمعدية وبحيرة ادكو. وأعلنت محافظة البحيرة حالة الطوارئ بجميع المستشفيات وعلى جميع الطرق استعدادًا للتعامل الفورى مع توابع العاصفة الترابية. وأغلق المسئولون بمدينة رشيد البوغاز حرصا على عدم اصطدام مراكب الصيد ببعضها وتعرضها للغرق بسبب ارتفاع الامواج و توقفت حركة الصيد بميناء المعدية وبحيرة إدكو حرصا على سلامة الصيادين. وتسبب سقوط الامطار المتواصل برشيد وادكو وكفر الدوار في عزلهم وحدوث حالة من الشلل المروري للمارة والسيارات لارتفاع منسوب المياة بالشوارع ولعدم ملاحقة سيارات الوحدات المحلية فى رفع المياه. وتسبب سوء الاحوال الجوية والمصاحب بشدة الرياح وسقوط الأمطار فى انعدام الرؤية للسائقين ووقوع حادثى تصادم على الطريق الصحراوى بدائرة قسم غرب النوبارية ومركز شرطة وادى النطرون نتج عنها مصرع مسن واصابة 6 أشخاص اخرين. و فضل أصحاب المحال التجارية غلق محلاتهم والعودة الى منازلهم لتوقف حركتي البيع والشراء ولعدم خروج الاهالي من منازلهم لشراء احتياجاتهم اليومية. وتوقفت حركة المعديات بالإسماعيلية لأكثر من 3 ساعات متواصلة اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية وقالت مصادر مطلعة إن العمل بالمعديات والمعابر أعلي المجري الملاحي لقناة السويس توقف نتيجة سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية لمدة ثلاث ساعات وأعادت خدمات تامين المجري الملاحي تشغيل معدتي نمرة 6 ومعدية السيارات ومعدية سرابيوم. وتسبب سوء الأحوال الجوية فى تأثر أداء شركة الكهرباء بسقوط عدد من الأشجار علي الأسلاك الكهربائية وهو ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدد من القرى. واستانفت حركة الملاحة الدولية بالمجري الملاحي لقناة السويس عقب تعطلها أمس لأكثر من 10 ساعات حيث عبر القناة 43 سفينة بحمولات 2 مليون و139 الف طن. وتوقفت الحياة بمحافظة الإسماعيلية لتعرضها لموجة من الطقس السيئ والصقيع القارس مصحوبة برياح محملة بالأتربة وهو ما أدى إلى انقطاع خدمة شبكات المحمول. وتعرقلت حركة المواصلات والسير بسبب الرياح الشديدة ما أدى إلى صعوبة التنقل بين المدن وبعضها، وتوقف مظاهر الحياة بأغلب أرجاء مدن المحافظة وخلت الشوارع والأسواق من الحركة والسيارات.