أكدت صحيفة (الراية) القطرية أنه بمقتل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة تكون صفحة من صفحات الصراع في إقليم دارفور السوداني قد طويت ، مشيرة إلى أن خليل إبراهيم لم يكن شخصا هامشيا في الصراع الدامي في الإقليم الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا بين قتيل ومصاب ولاجىء بل كان لاعبا أساسيا ومؤثرا فيه. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان "السلام في دارفور أولا" - "إن منبر الدوحة وفر لزعيم حركة العدل والمساواة فرصة كبيرة لتحقيق مطالب شعب دارفور العادلة على طاولة المفاوضات مع الحكومة السودانية . إلا أنه بعد الاحتفال بتوقيع اتفاق الإطار الذي شهده خليل إبراهيم بنفسه في الدوحة وانتهى بالمصافحة التاريخية بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير انسحبت الحركة من المفاوضات لاعتبارات مختلفة تبدو الآن هامشية خاصة بعد أن مضى قطار السلام في دارفور ووصل إلى السكتة النهائية. فقد جرى توقيع اتفاقية سلام دارفور بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي حظيت بقبول أهل دارفور الذين شاركوا في صناعتها وحظيت أيضا بقبول وتأييد المجتمع الدولي.