أشادت فرنسا، بالمحادثات فيما بين اليمنيين في ستوكهولم التي يترأسها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والتي تجمع ممثلين عن الحكومة اليمنية وعن الحوثيين. وجددت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم، دعمها الكامل لعمل المبعوث الخاص حيث أشادت بالتزام الطرفين اليمنيَين وبتدابير بناء الثقة المتخذة في الأيام الأخيرة التي أتاحت انعقاد هذا الاجتماع، موجهة الشكر للحكومة السويدية على استضافتها له. وذكرت الخارجية، أن من شأن هذه المحادثات أن تفسح المجال أمام بدء حلّ سياسي يتكفّل بمفرده بإحلال سلام مستدام والتخفيف من المحنة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني وبتحقيق استقرار شبه الجزيرة، معتبرة هذه المحادثات مرحلة حاسمة. ويشار إلى أن اليمن يواجه اليوم أزمة ثلاثية غذائية وإنسانية وصحية تهدد بالتطور إلى مجاعة عامة. وطالبت فرنسا، الأطراف المشاركة في هذه المحادثات بحسن نية، كما تطلب من جميع الأطراف اليمنية والإقليمية أن تتحمل مسؤوليتها وأن توفر في الميدان الظروف العسكرية والإنسانية التي تيسر نجاح المحادثات، وذلك من خلال وقف الأعمال القتالية، وفتح ميناء الحُديدة بالكامل أمام عبور القوافل الإنسانية والتجارية واستعادة توصيل المساعدات الإنسانية. وقامت فرنسا بغية تحقيق هذا الهدف، بقيادة محادثات مكثفة مع دول المنطقة خلال الأسابيع المنصرمة ، مؤكدة استمرارها بحشد كل قدراتها دعمًا لوساطة الأممالمتحدة بالاتصال مع حلفائها ومختلف محاوريه في المنطقة.