انطلقت، صباح الخميس 6 ديسمبر، محادثات اليمن في السويد، والتي يحضرها الأطراف اليمنية المتنازعة برعاية الأممالمتحدة. وفي مؤتمر صحفي لمبعوث الأممالمتحدة، مارتن غريفيث، أكد أن جمع كل الأطراف اليمنية لم يمكن أمرًا سهلا على الإطلاق. كما قالت وزيرة خارجية السويد، أن العالم عليه أن يتعاون لوقف الكارثة في اليمن، وأنه يجب على كل الأطراف استغلال هذه الفرصة لإجراء محادثات بناءة، حتى يتسنى رفع المعاناة الإنسانية عن اليمنيين. وكان وفد الحكومة اليمنية الشرعية قد وصل السويد لإجراء محادثات سلام مع ممثلين لجماعة الحوثي الإيرانية في مسعى جديد من الأممالمتحدة لإنهاء الأزمة في البلاد، وفقًا لسكاي نيوز. وقال مصدر بالأممالمتحدة إن من المستبعد أن يلتقي الجانبان مباشرة في المحادثات، التي ستجرى في قلعة جوهانسبيرج والتي أعيد ترميمها خارج ستوكهولم، وإن مارتن غريفيث سيقوم هو وفريقه بجولات مكوكية بينهما في المشاورات التي ستكون الأولى منذ 2016. ونجح غريفيث في تحقيق بعض إجراءات بناء الثقة لإجراء المحادثات في السويد.