شدد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أن المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن ترفض أي استغلال للوضع الإنساني في اليمن لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية أو أي أهداف أخرى، وتؤكد دعمها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك فتح ميناء جازان والمعابر البرية حرصًا على أبناء الشعب اليمني كافة، وتطالب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بوضع حد أمام الانتهاكات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية بما في ذلك مراقبة موارد ميناء الحديدة، وضمان وصولها لصالح الشعب اليمني من خلال البنك المركزي في عدن. وكشف "الربيعة" في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأحد بمقر المركز في الرياض مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، عن أن تحالف دعم الشرعية قدم لليمن في أزمته الإنسانية 18 مليار دولار، إضافة إلى تفاعل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مع ما صدر عن الأممالمتحدة مؤخرًا من تقارير حول مخاوف تفاقم الاحتياج الغذائي والتغذية، وبادرتا بتقديم مبلغ 500 مليون دولار مناصفة بين البلدين لسد هذه الفجوة، ولتغطية احتياجات 13 مليون يمني خلال الأشهر القادمة. وقال "الربيعة": "أن مركز الملك سلمان للإغاثة إذ يشيد بجهود منظمات الأممالمتحدة التي تشاركه هذا العمل الإنساني النبيل، فإنه يهيب بهذه المنظمات سرعة تنفيذ المشاريع المطروحة في خطة الاستجابة الإنسانية 2018م الممولة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، حيث ما زالت نسب التنفيذ متدنية. وفي ختام كلمته، سأل الدكتور عبدالله الربيعة الله تعالى, أن يمن على الجمهورية اليمنية بالأمن والسلام وأن يكلل بالنجاح الجهود الجادة التي تسعى لإحلال السلام من خلال قرارات الأممالمتحدة والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني اليمني.