أصبح محمد محمود، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادى وادى دجلة، والمنضم حديثا للأهلى، يحمل آمال جماهير القلعة الحمراء فى تحطيم أسطورة عبد الله السعيد فى مركزه. وعانى الأهلى كثيرا فى الفترة الأخيرة بسبب الفراغ الفنى الذى تركه عبد الله السعيد، صانع الألعاب، بعد رحيله عن جدران القلعة الحمراء أواخر الموسم الماضى بعد أزمته الشهير وتوقيعه للزمالك، ولم يجد الأهلى حتى الآن البديل المناسب للسعيد رغم محاولات ناصر ماهر. ولجأ الأهلى فى الفترة الأخيرة إلى المخضرم وليد سليمان فى حمل مهام مركز صانع الألعاب لحل الأزمة الفنية للفريق بعد رحيل عبد الله السعيد ونجح وليد سليمان بعض الشىء فى صناعة الفارق للأهلى فى العديد من الأوقات عن طريق الحلول الفردية، وإن واستمر غياب الانسجام بين الخطوط الثلاثة للمارد الأحمر. واستطاع محمد محمود خطف الأنظار خلال الفترة الماضية نتيجة المستوى المميز الذى يقدمه يوما تلو الآخر مع فريقه الدجلاوى فى مركز صانع الألعاب ونجاحه فى حجز مكان أساسي له مع المنتخب الوطنى تحت قيادة المكسيكى خافيير أجيرى، ونجح فى تقديم أوراق اعتماده بقوة وحجز مكان على حساب عبد الله السعيد الذى خرج من حسابات جهاز الفراعنة فى الآونة الأخيرة، ما أدى إلى لجوء العديد من الأندية وعلى رأسها الأهلى والزمالك للحصول على خدمات محمد محمود فى ظل الإمكانيات الفنية والبدنية الخاصة التى يمتلكها. كان الأهلى نجح فى إنهاء إجراءات ضم محمد محمود لمدة 4 سنوات ونصف السنة، ووقع اللاعب بشكل رسمى وسط حضور محمد فضل، مدير إدارة التعاقدات، وحسام غالى، المنسق العام لقطاع الكرة، وعدلى القيعى، مستشار لجنة التعاقدات، ونادر شوقى، وكيل أعمال اللاعب.