العمل العربية: تدريب الكوادر العراقية بمجال الصحة والسلامة المهنية

تعقد منظمة العمل العربية بالعاصمة العراقية بغداد، دورتين تدريبيتين تستهدفان الكوادر المعنية بالصحة والسلامة المهنية، خلال الفترة من الأحد المقبل ولمدة 3 أيام، بمقر المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية التابع لوزارة العمل والشئون الاجتماعية.
وقال فايز المطيري المدير العام للمنظمة إن الدورتين تأتيان في إطار سعي المنظمة الحثيث لتقديم الدعم الفني والمساهمة في تطوير قدرات وكفاءات الكوادر العربية في مختلف قطاعات العمل، وتعقد تحت رعاية الدكتور باسم عبد الزمان مجيد الربيعي وزير العمل والشئون الاجتماعية العراقي.
وأوضح أن الدورة التدريبية الأولي التي تعقد تحت عنوان: "نظام التسجيل والإبلاغ عن حوادث وإصابات العمل"، تهدف إلي تدريب 25 مشاركًا على عدد من المحاور تتمثل في عناصر وأهداف تأسيس النظام الوطني لتسجيل إصابات العمل والإبلاغ عنها، والتشريعات الوطنية الخاصة بالصحة والسلامة المهنية والنظام الوطني للتسجيل والإبلاغ، وأدوار الجهات المعنية بالتسجيل والإبلاغ عن حوادث وإصابات العمل.
بالإضافة إلي أمثلة مختصرة عن التصنيفات المعيارية والدولية للبيانات المتعلقة بإصابات العمل، والترميز المعياري للبيانات المجمعة وتحليلها ونشرها من قبل السلطة المختصة، وتدريب عملي حول الإبلاغ عن حادث من قبل صاحب العمل وتصنيف الإصابة من قبل السلطة المختصة.
في حين تستهدف الدورة التدريبية الثانية " السلامة في الأعمال الإنشائية" إعداد 30 مشاركًا من الكوادر الفنية العاملة في مجال الصحة والسلامة المهنية من خلال تقييم مخاطر بيئة العمل في مواقع البناء، ومخاطر أعمال الهدم والحفر، والتحقيق في حوادث العمل، وأنواع السقالات ومجالات استخدامها وأساليب فحصها ومخاطر العمل عليها، واشتراطات السلامة على الارتفاعات وحوادث السقوط وأسبابها ووسائل الوقاية، ومعدات الوقاية الشخصية، وأنواع الروافع وعيوبها وأساليب فحصها واعتمادها ومخاطر العمل عليها، وإجراءات السلامة في أعمال التحميل وتأمين الأحمال، والأمراض المهنية في قطاع التشييد والبناء.
وهاتين الدورتين تأتيان في إطار التزام منظمة العمل العربية بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية في مجال الصحة والسلامة المهنية لصالح وزارة العمل والشئون الاجتماعية في العراق، للسنة الثانية على التوالي، حيث تؤكد المنظمة دائماَ استعدادها لتلبية احتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية الأعضاء وفق الإمكانيات المتاحة.