عقد اللواء أركان حرب حمدي بخيت عضو مجلس النواب، صالونه الثقافي السياسى بحضور بعض قيادات الاحزاب والاعلام حول دور الاحزاب في دعم الأمن القومي المصري. وقال اللواء بخيت، إن الدولة المصرية تواجه حروبا شرسة من الخارج والداخل، يجب التصدي لها والتوعية من مخاطرها لمواجهة التهديدات في الشارع المصري، وأن الأمن القومي قائم من الأساس علي بناء الإنسان، والاهتمام به، من خلال توفير الخدمات اللازمة له والحفاظ عليه وضمان استقراره وأمنه ومستقبله، وهو ما حدث قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، والتى أعادت الثقة لدى الشعب المصري، مؤكدا أن هناك من يحافظ علي هوية الدولة وحمايتها. وتابع أن الهدف الرئيسي من إقامة الصالون، هو الدعوة إلى البناء والتنمية، من أجل نهضة مصر وازدهارها، وأن المخاطر التي تحيط بمصر مازالت قائمة ،لكن أجهزة الدولة المصرية تعمل جاهدة لإحباط كل التهديدات، كما أن الدولة في الفترة الماضية أصبح لديها مشروعات ناجحة وكبيرة ولذلك تحاك هذه المؤامرات من أجل إحباطها، وأنه يجب على جميع الأحزاب القيام بدورها في توعيه المواطنين من الخطر الذي يستهدف الدولة وذلك من خلال تشكيل الوعى للمواطن بإقامة ندوات داخل المقرات التابعة لهم في المدن والقري والنجوع بالإضافة الى العمل الميداني على الارض. وفي ذات السياق قال الكاتب الصحفي، نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الأمن القومي للدولة يتمثل في رضا وقناعة لدي المواطن في النظام الحاكم، مشيرًا الي أنه بعد ثورة يونيو شعر المواطن بالأمان بعد القضاء علي جماعة الإخوان المسلمين، وأن الرئيس يجب عليه توجيه الحكومة بضرورة خفض الأسعار والرقابة عليها. وأضاف أن الأحزاب يجب ان تقوم بدورها المنوط بها، وان تشارك في تقديم رؤية لإصلاح نظام التعليم في مصر، وضرورة المساهمة في تجديد الخطاب الديني الذي دائما ينادي به الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد حتي بح صوته بسبب عدم استجابة المسئولين عن هذا الملف.