بدأت نيابة كرداسة ومركز امبابة التحقيق مع حداد القي القبض عليه لاتهامه بقتل طفل بمنطقة منشاة القناطر عقب فشله في اغتصابه. ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور علي طفل مخنوقا بأرض زراعية بمنطقة منشأة القناطر قبل مرور 24 ساعة علي وقوع الجريمة حيث تبين أن حدادا وراء قتله بعدما فشل في التعدي عليه جنسيا وخشي من افتضاح أمره، وألقت قوات الامن القبض علي المتهم وأحيل للنيابة العامة. تلقي اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا بالعثور علي جثة وسط الزراعات بمنطقة منشأة القناطر، انتقلت علي الفور قوات الأمن وأسفر الفحص عن أن الجثة لطفل يبلغ 12 عاما مصابا بآثار خنق حول الرقبة وبجواره "توك توك" يعمل عليه سائقا. شكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكابه الواقعة، وبدأ فريق البحث برئاسة العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر في فحص علاقات وخط سير المجني عليه ومناقشة أفراد اسرته، نجحت التحريات في التوصل الي هوية المجني عليه حيث تبين انه يدعي محمد . ش . ا 12 سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي الأزهري ويعمل ب توك توك يمتلكه والده. وأضافت التحريات بقيادة اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن هاني . ك 37 عامل حدادا بشركة غزل ونسيج استدرجه بحجة إحضار بعض الخضروات من أرض زراعية مجاورة لهم فاصطحبه الطفل داخل التوك توك وفور وصولهما للأرض حاول المتهم التحرش بالطفل وعرض عليه ممارسة الشذوذ معه فرفض الطفل وهدده بإخبار والده وفر منه هاربا فلحق به المتهم وأخرج قميص نوم حريمي من بين طيات ملابسه ولفه حول رقبته حتي خنقه وترك الجثة بعد ان استولي علي هاتف القتيل المحمول وعاد الي القرية وباع الهاتف ب 50 جنيها. نجحت قوة أمنية ترأسها العقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر والمقدم طارق مدحت رئيس مباحث منشأة القناطر في القاء القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بهدف التعدي جنسيا علي الطفل القتيل وعندما قاومه وهدد باخبار اسرته خشي من الفضيحة وقتله، واشرد عن المحل الذي باع به الهاتف المحمول. تحرر المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.