تفاصيل «جريمة منشأة القناطر»: «حداد فشل في اغتصاب طالب فخنقه بقميص نوم»

غاب «هانى.ك»، الحداد بإحدى شركات الغزل والنسيج، عن الوعى، حينما نهره الطفل «محمد.ش»، طالب الإعدادية الأزهرية، قائلاً:«أنا هقول لأبويا، إنك عاوز تغتصبنى»، ليشنق «الأول» الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، ويلقى بجثته بين الزراعات في منطقة منشأة القناطر بالجيزة.
يعمل «محمد» سائقًا ل«توك توك»، بعد يومه الدراسي، لمساعدة أسرته، فاستدرجه المتهم إلى مكان الجريمة، بحجه توصيله «عاوزك في مشوار نشترى خضار.. وهديك فلوس حلوة».
عندما وبّخ الطفل، المتهم صاحب الأربعين عامًا، خاف «الأخير» افتضاح أمره «خشيت الناس تفضحنى، وأبومحمد يعتدى عليا بالضرب».
توصلت أجهزة الأمن إلى هوية المتهم في غضون 24 ساعة، حيث تتبعت خط سير المجنى عليه بالدراجة البخارية، وتم التوصل إلى كاميرات مراقبة أظهرت صور المتهم بقتل ومحاولة هتك عرض الطفل محمد، فضلاً عن تعرف الأهالي على صور مرتكب الجريمة «شوفنا المجنى عليه يصطحبه في التوك توك».
يقول مصدر مسؤول بفريق التحقيقات إن المتهم سرق من المجنى عليه هاتف محمول عقب ارتكاب الجريمة «توصلنا إلى المحل اللي اشترى منه الهاتف، وحددنا هوية مرتكب جريمة القتل».
أظهرت مناظرة جثة المجني عليه، وجود آثار لخنق حول الرقبة، وكانت جثته ملقاة إلى جوار ال«توك توك»، الذي يعمل عليه سائقًا.
واعترف «هاني» بارتكاب جريمته، قائلاً: «أخرجت قميص نوم حريمي، كان بحوزتى، وخنقت المجنى عليه، وتركته جثة هامدة»، مضيفًا:«ارتكبت الجريمة لما الطفل قاومني، وهددني بإخبار أسرته».
استولى المتهم على الهاتف المحمول، وباعه بمبلغ 50 جنيهًا، وفقًا لتحقيقات نيابة مركز إمبابة وكرداسة في الجيزة، بإشراف المستشار وليد سراج الدين، والتى أمرت بحبس مرتكب الجريمة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.