لوكان بالامكان منح أولوية للمحاكمات المنظورة حاليا امام ساحات القضاء لكان الاجدر محسابة "هوانم" المجلس القومى للمرأة عن كل الاموال التى استقطعوها من الموازنة العامة للدولة بزعم بذل جهود مضنية تتصدى لظواهراجتماعية شديدة الخطورة تهدد استقرار ونهضة المجتمع المصرى أشدها فتكا – ملف أطفال الشوارع- المتراكم منذ سنوات نتيجة لتعذرتحديد النسل وانتشار الجهل والفقروالتسرب من التعليم, كل هذه المشكلات يا " هوانم" تحملتن امانة حلها فكيف كانت النتيجة ؟ الازمة لازالت متفاقمة..هؤلاء الاطفال الضحايا للظروف لازالوا يسكنون تحت الكبارى ويسدون رمقهم من فضلات القمامة بل فاق الامرحدوده فاصبحوا لقمة سائغة بايدى منعدمى الضمير ليتم استخدامهم اداة لحرق البلاد. اسألوا "الهوانم"عن كيفية تناولهن لنتائج الدراسات الميدانية والابحاث المحذرة من تداعيات هذه الظاهرة الكارثية.. احصلوا منهن على ردود شافية حول الجدوى من عقد سلسلة مؤتمرات ولقاءات لم تطرح حلول عملية بقدر ما اهدرت اموال. اتذكر اننى كنت فى زيارة لمقر المجلس القومى للمرأة قبل تحوله - لكوم تراب- ولاحظت مظاهر الثراء المبالغ فى اثاثه وعندما اشرت لاحدى " الهوانم" بملاحظتى قالت: ده امر لابد منه المجلس واجهة لمصرامام الوفود الاجنبية. اذا كان الاهتمام الفعلى بالمظهر الخارجى دون المضمون والان تحول المظهر لرماد ويعلم الله وحده مصير هذه الازمات الاجتماعية التى تعد النواة الرئيسية للكثير من معاناتنا اليومية. وهنا اقترح على بعض رجال الاعمال فكرة تخصيص جزء من ثرواتهم لتأسيس مؤسسات تعليمية واصلاحية تستوعب مثل هؤلاء الاطفال بشكل كامل وليس على سبيل الايواء قصير المدى, بهذا سوف ينالون ثواب عظيم كما يمكن لهم الاستفادة من الاطفال بعد اعادة تأهيلهم كطاقة انتاجية بشركاتهم ومصانعهم. أظن ان تكلفة هذا المشروع الخيرى والخدمى سوف تكون أوفر من تدشين قنوات اعلامية وأحزاب سياسية تكرس جهودها فقط لخدمة مصالح شخصية وتمزيق المتبقى من الوطن. الفارق بين انسان متعلم يتمتع بقدر من الثقافة واخرجاهل يظهر بوضوح فى نوعية الاصطلاحات التى يستخدمها اثناء حديثه وان كانت الدكتورة غادة كامل عضوة حركة 6 ابريل والقاسم المشترك حاليا بمعظم البرامج التليفزيونية لرواية تفاصيل ما تعرضت له من ضرب على ايدى افراد الجيش قد تلقت دراساتها داخل المدارس والجامعات المصرية فحقا التعليم فى أزمة. الناشطة السياسية كما وصفوها ادخلت قضايا المرأة التحررية ومكانتها بالدين الاسلامى بشكل مبتور وغير مترابط مع سياق الحديث( زى الطالب اللى حافظ مش فاهم) حول الاهوال التى تعرضت لها وصورت الجيش المصرى وكانه اقتبس ممارسات نظيره الامريكى داخل سجن أبو غريب بعد غزوه للعراق مستخدمة الفاظ وايحاءات خادشة للحياء على الفضائيات مدعية انها تمثل الفتيات المصريات وتعقيبا على احاديثها أقول :صحيح ان الرجل والمرأة متساويان فى الحقوق والواجبات لكن ما هو مثبوت علميا يا دكتورة انهما غير متساويان فى قدرتهما على التحمل وهذا لا ينتقص اطلاقا من مكانة المرأة لانها اثبتت كفاءتها فى مجالات متعددة محرزة تقدم عن الرجل والمقصود انه لا داعى لمشاركة النساء بالتظاهرات اصلا ولو قررن الانضمام ايمانا بحقهن فعليهن اتخاذ مكان آمن وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين الرجال أو قوات الامن حفاظا على كرامتهن خاصة وان اخلاقيات التظاهر عندنا لم تصل بعد للرقى الكافى ولو قرأتى التاريخ الاسلامى جيدا سوف تكتشفين ان نماذج النساء اللاتى تواجدن اثناء الحروب بالصفوف الامامية قلية جدا والحكمة من وراء ذلك اثبات قدرة المرأة على تحمل زمام المسؤولية عند الشدائد وحالات الضرورة القصوى لان هذا ليس بدورها الاساسى, من يريد خدمة وطنه يا آنستى سيفعل بأى وسيلة دون الحاجة للحصول على مقعد تحت قبة البرلمان او اداعاء بطولات.. عن نفسى اعارض بشدة العنف بشتى انواعه تجاه المرأة والتعامل معها على انها مجرد اداة لاشباع الغرائز لكن مسألة تعرية المتظاهرة الشهيرة لم يكن بالفعل المقصود, اخيرا حديثك افتقد لصفة ليست مرتبطة بمتعلم أو جاهل لانها بالاصل فطرية الاوهى الحياء .. الحياء احدى صفات المؤمن الحق رجلا كان أو امرأة ولو بلغ حال الدنيا ان تمثلى المصريات فهذا العار بعينه. - الشيخ أحمد المحلاوى خطيب مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية يتمتع بشعبية كبيرة لدى قطاع كبير من السكندريين خاصة بعد ثورة 25 ينايرنظرا لمهاجتمته النظام السابق الا ان تلك الشعبية ربما تهبط لادنى مستوياتها من نفس الاشخاص الذين بايعوه لمجرد انه طالب الجمعة الماضية باستكمال مشوار الانتخابات البرلمانية ودعم الجيش لانه لم يقمع شعبه مثل الجيش السورى وقال ان بعض شباب الثورة ينتهجون طريق من شأنه تشويه ما انجزوه, فانطلقت دعوات على الفيس بوك تُطالب بمنع المحلاوى – ذو الانتماء الاخوانى- من الدخول للمسجد لالقاء خطبة الجمعة القادمة التى لم يُستقر بعد على اسم لها حتى كتابة هذه السطور لانه انقلب على مبادئه الثورية وبات يتلقى اوامر الحكم من الجماعة, بحسب رأى محبيه سابقا. - هل من جديد عن اللهو الخفى الملقب اعلاميا – بالطرف الثالث- الساعى لاسقاط الدولة مع الذكرى الاولى ل 25 يناير؟