قال مستشاران مقربان من للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كتاب جديد لهما إن عشرات المسئولين داخل البيت الأبيض والكونجرس ووزارة العدل ووكالات الاستخبارات هم أعضاء متضامنين لترامب، يعملون على إحباط برنامجه ونزع الشرعية عن رئاسته. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن المؤلفين هما، كوري زليفاندوفسكي، وديفيد نبوسي، وكلاهما ناشطان جمهوريان لا يعملان في الإدارة ولكنهما مقربان من ترامب، ويظهران نفسهما كحماة لترامب من خارج الإدارة، ويصور الكتاب ترامب على أنه ضحية لعدم ولاء موظفيه، وماوصفوهم ب"مخلوقات المستنقع"، التتي تهدف إلى إخماد حركته السياسية. وأضافت أن كتابهما بعنوان " أعداء ترامب": كيف تقوض الدولة العميقة الرئاسة"، سيصدر يوم الثلاثاء، ويرسم صورة مظلمة وأحيانا متآمرة لواشنطن ترامب، وحدد المؤلفان بالاسم عددا من المعينيين من قبل ترامب يدعون أنهم شكلوا مقاومة داخل الحكومة خلال أول عامين من رئاسته. وقال الكاتبان إن هؤلاء المسئولون الذين سهاجمون إدارة ترامب يفعلون ذلك في تجاهل تام لملايين الأمريكيين الذين صوتوا لصالح ترامب، وذلك لتحقيق أهدافهم الخاصة، وأن هناك الكثير من الناس في المناطق العميقة من الحكومة الفيدرالية تؤوي كراهية عميقة لترامب كما يفعل أي شخص من عصابة كلينتون / أوباما.