دخلت مفاوضات إدارة التعاقدات بالأهلي مع المديرين الجدد في مراحل متقدمة، خاصة أن التفاوض لم يكن مرتبطا بقرار إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني، وتسلم محمود الخطيب، رئيس النادي، قبل سفره العديد من السير الذاتية لمدربين أجانب ودرسها بجدية قبل أن يبدأ محمد فضل التفاوض معهم لوضع التصور النهائي على طاولة الخطيب في ألمانيا، حيث خضع لجراحة هناك لإزالة ورم على النخاع الشوكي. ورغم الظروف الصحية التي يعاني منها الخطيب، لكنه أجرى العديد من الاتصالات الهاتفية طوال يوم أمس، الجمعة، بهدف بدء التفاوض مع مدرب أجنبي جديد، ومن بينهم البرتغالي مانويل جوزيه الذي طلب منه ترشيح مدرب قوي للفريق خلال الأيام القليلة المقبلة. وتلقى النادي عشرات السير الذاتية طوال يوم أمس رغم أن الخطيب كان قد اتخذ قراره بالبحث عن مدرب بعقب مباراة الترجي التونسي وخسارة لقب دورى أبطال أفريقيا، وهناك العديد من المدربين الذين يلقون قبول محمود الخطيب، من بينهم البرتغالي فيريرا، فيما يحظى الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب المغربي، بقبول كبير لدى الخطيب نفسه، ولكن هناك صعوبة كبيرة في التعاقد معه خلال هذه الفترة المالية.