توقفت عقارب الزمن بعد وفاة والدتهما فقدا الحنان والحب لم يجدا من يحنو عليهما، والدهما سرعان ما تزوج باخرى ونسى ابنيه تركهما فريسة للشارع بلا مأوى او عائل جلس الشقيقان يتبادلان الحديث للوصول الى طوق نجاة لهما قبل ان يتحولا أطفال شوارع حتى وصلا الى طريق مسدود قررا التخلص من حياتهما للأبد اتفق اسلام وشقيقه على قتله بالرصاص ثم الانتحار بعدها ومع اقتراب عقارب الساعة الخامسة عصرا توجه الشقيقان الى منزلهما بالمرج وقاما بالاستيلاء على سلاح والدهما والصعود الى سطح العقار واطلق اسلام الرصاص على شقيقه محمد ليسقط غارقا فى دمائه ويدوى صوت الرصاص فى ارجاء المكان ويتحول السطح الى بركة دماء وجثة وفارغ رصاص تفاصيل الجريمة البشعة يروى تفاصيلها المتهم يقول : توفيت والدتى منذ فترة وراح معها الحنان والحب وبعدها تزوج والدى باخرى وبدأت المشاكل تعرف طريقها الى المنزل بعد اتهامى أنا وشقيقي بسرقة بعض الاموال ونترك المنزل فترة ثم نعود لكن دوام الحال من المحال فوالدى قرر طردنا انا وشقيقى من المنزل بعد ان تركت زوجة والدى المنزل قرر ابى طردنا من المنزل من شهرين وتحولنا إلى اطفال شوارع بدون عائل او مأوى اتفقت انا ومحمد شقيقى على سرقة سلاح وصعدنا الى سطح المنزل واطلقت الرصاص عليه وحاولت قتل نفسى بعدها الا اننى انهرت عندما شاهدت يموت امام عيني. وأضاف المتهم فى التحقيقات انه بعد اطلاق النار جلس يبكى على جثة شقيقه وندم على فعلته وفوجئ بالاهالى يتجمعون اعلى العقار وحاول انقاذه الا انه فشل ولفظ انفاسه الاخيرة انتقلت قوة أمنية بقيادة الرائد أحمد طارق رئيس مباحث المرج الى مكان الواقعة والقى القبض على المتهم الذى اعترف بارتكاب الجريمة وملابساتها. وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة عصام خليفة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة بقتل شقيقه رميا بالرصاص أعلى سطح منزلهما . بعد أن اتفق الشقيقان على التخلص من حياتهما بإطلاق الرصاص على نفسيهما لمرورهما بضائقة مالية ونفسية لقيام والدهما بطردهما من الشقة بتحريض من زوجته التي اتهمتهما بالشروع فى سرقة مجوهراتها وأموالها. وقام رجال الشرطة وممثل عن النيابة العامة بالانتقال صحبة المتهم الذي مثل جريمته وكيفية ارتكابها بعد أن استلا فردى خرطوش من والدهما المسافر فى إحدى الدول العربية وقام الشقيق الأكبر إسلام، 20 سنة، بإطلاق الرصاص على شقيقه الأصغر محمد، 18 سنة، عندما صعدا أعلى سطح منزلهما ليسقط غارقا فى دمائه. كما قرر المتهم أثناء تمثيله جريمته أنه ظل يبكى فوق جثة شقيقه، ولم يصدق ما فعله، إلا أن الجيران صعدوا إلى أعلى سطح العقار على صوت إطلاق الرصاص ليجدوا شقيقه وسط بركة من الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه. البداية كانت عندما تلقى المقدم أحمد طارق، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شاب فى العقد الثانى من العمر غارقا فى دمائه أعلى سطح عقار والدهما بالمنطقة. على الفور تحرك رجال المباحث الجنائية إلى مسرح الجريمة برئاسة العميد محمود هندى، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة شقيق المجنى عليه واسمه "إسلام"، 20 سنة، بعد أن اتفقتا على التخلص من حياتهما على أثر قيام والدهما المقيم خارج البلاد بإحدى الدول العربية بطردهما من الشقة التي تقيم فيها زوجته ربة منزل، 35 سنة، بعد تشاجرهما معها لاكتشافها محاولتهما سرقتها. فقرر الأب طردهما ولم تكن المرة الأولى، ما تسبب فى إصابة الشقيقين بحالة نفسية سيئة فقررا التخلص من حياتهما بإطلاق الرصاص على نفسيهما والصعود أعلى سطح عقارهما لتنفيذ مخططهما، فقام "إسلام" بإطلاق الرصاص على شقيقه الأصغر محمد، 18 سنة، من فرد خرطوش، وبعدها لم يطلق الرصاص على نفسه وظل يبكى فوق جثة شقيقه ولم يصدق ما فعله، وتم ضبط المتهم، وأمر اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، بعرض المتهم والسلاح المستخدم على النيابة العامة التى استمعت لأقوال المتهم، ووجهت له تهمة القتل العمد، كما استدعت شهود العيان من الجيران على الجريمة.