عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ميرا ريكارديل، التي أُجبرت على ترك منصبها كنائبة لمستشار الأمن القومي من قبل السيدة الأولى ميلانيا ترامب، العمل كسفيرة لدى إستونيا، لكن ريكارديل رفضت هذه الوظيفة، حسبما قال شخصان على دراية بالأمر لبلومبرج يوم الجمعة. وقد تم طرد ريكارديل من منصبها كنائبة كبير لمستشار الأمن القومي جون بولتون في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد ما تردد عن خلاف نشب بينها وبين ميلانيا ترامب حول ترتيبات الجلوس على الطائرة أثناء جولة السيدة الأولى إلى أفريقيا أكتوبر الماضي. وصرحت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، بأن "موقف مكتب السيدة الأولى أنها لم تعد تستحق شرف الخدمة في هذا البيت الأبيض". وحسبما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قالت ريكارديل في بيان صدر يوم الجمعة حصل عليه المخرج الإعلامي: "لقد كان شرفًا أن أخدم الرئيس كنائب مستشار الأمن القومي"، "أنا معجبة بالرئيس والسيدة الأولى وأحترم كثيرا زملائي الذين يكرسون جهودهم لدعم سياسات الرئيس، وأتطلع إلى العمل معهم في الأشهر المقبلة". وقد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز يوم الأربعاء، بأن ريكاردل "سوف تغادر البيت الأبيض لتنتقل إلى دور جديد داخل الإدارة الأمريكية"، لكنها لم توضح تفاصيل هذا الدور.