تحتفل مكتبة مصر الجديدة، الأحد المقبل، بعيد ميلادها ال 73 وتستقبل زوارها بإطلالة جديدة بعد تزويدها بمحتوى معرفي وأكاديمي، ومدها بجديد دور النشر العربية والعالمية، في التاريخ، والأدب والسياسية، والفنون، وغيرها من روافد المعرفة . وقال د.نبيل حلمى الأمين العام لجمعية مصر الجديدة، إن المكتبة تُشكل المعين المرجعي للباحثين والمثقفين والمتخصصين، وطلبة المدارس والجامعات، وجميع المهتمين بالشأن المعرفي . من جانبها قالت إيمان مهدى، مدير مكتبة مصر الجديدة، إن المكتبة تعد وجهة معرفية وثقافية لزوارها، الذين يجدون فيها ما يتطلعون إليه من الكتب، والدوريات، والنشرات، ومصادر المعلومات الأخرى، والتي يتم تطويرها بشكل مستمر، من خلال اقتناء الكتب من المعارض ودور النشر . وأوضح بهجت شاكر مدير عام الجمعية، أن مكتبة مصر الجديدة وضع حجر اساسها الملك فاروق عام 1945 وبدأت مسيرتها فى 20 نوفمبر عام 1946 بأسم مكتبة الاميرة فريال ، الابنة الصغرى للملك فاروق ، التى انشأتها وراعتها . وفى عام 1984 تم تنفيذ مشروع لاعادة تأهيلها وتجديدها وافتتحت مرة اخرى امام روادها ،حيث بلغ عدد الكتب عند الافتتاح فى عام 1984 ، عشرة الاف كتاب باللغة العربية والانجليزية والفرنسية ، وتم انشاء نادى السينما عام 1986 م ، بدء ميكنة اعمال المكتبة عام 1990م ، وفى عام 1996 تم توسيع مسرح المكتبة وانشاء مبنى جديد لمكتبة الطفل ، وتم انشاء مركز الكمبيوتر عام 1997 م ، وانشاء المقهى الثقافى 1998م ، وقاعات الانشطة عام 2003 ، و مركز للغات عام 2003 . وشهدت المكتبة خلال مسيرتها ثلاث ثورات يوليو 1952 ، ويناير 2011 ، ويوليو 2013 ، زارها ملوك وملكات وتفقد اروقتها رؤساء ووزاراء وترأسها مثقفون وعلماء .