صحف الإمارات: تحركات قطرية مريبة في العراق لمصلحة إيران.. استقالة وزير العدل الأمريكي بناء على طلب ترامب.. مسلمتان تفوزان بعضوية الكونجرس لأول مرة.. والكرملين يستبعد التطبيع مع واشنطن

* الصحف الإماراتية:
* الرئيس اليمني يعين وزيرًا جديدًا للدفاع ورئيسًا للأركان
* زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب تتعهد بوضع ضوابط للبيت الأبيض
* جلسة متوقعة اليوم لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية
أبرزت صحف الإمارات الصادرة، صباح اليوم الخميس، زيارة غير معلنة قام بها وزير الخارجية القطري إلى بغداد في محاولة لإنقاذ إيران من آثار العقوبات الأمريكية، كما تابعت تطورات استقالة وزير العدل الأمريكي ودلالات نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، القوات المشاركة في تدريبات «درع العرب 1»، التي تنفذها عناصر من القوات المسلحة لكل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن، وبمشاركة المغرب ولبنان بصفة مراقب، ويستمر تنفيذها حتى 16 نوفمبر الجاري، في قاعدة محمد نجيب العسكرية.
وفي الشأن الإقليمي، قالت صحيفة "الخليج" إن بوصلة السياسة القطرية تتجه صوب العراق، لا لتبحث العلاقات الثنائية ومصالح الشعبين، وإنما للمشاركة في إيجاد طوق نجاة يساعد حليفتها طهران في التحايل، أو الالتفاف على العقوبات الأمريكية، حسبما أفادت تسريبات.
ففي زيارة غير مجدولة أو معلن عنها مسبقًا، وصل وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء، القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان إلى بغداد؛ للتباحث مع المسئولين العراقيين، في السبل الكفيلة لتكون المصارف القطرية بديلًا للتحويلات المالية إلى طهران؛ بعد إعلان بغداد التزامها بالعقوبات المصرفية الأمريكية على النظام الإيراني.
وبحسب الصحيفة، فسعى الوفد القطري إلى استغلال حالة الضبابية في المشهد السياسي العراقي، الناجم عن تغير حكومة وقدوم أخرى بنصف تشكيلة؛ حيث لا تزال تبحث عن دعم إقليمي ودولي في بداية خطواتها.
وذكرت صحيفة "البيان" أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر أمس قرارات جمهورية قضت بتعيين الفريق الركن محمد علي المقدشي وزيرا للدفاع، وتعيين اللواء الركن بحري عبد الله سالم علي النخعي رئيسًا لهيئة الأركان العامة وترقيته إلى رتبة فريق، وتعيين اللواء الركن طاهر العقيلي مستشارًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس دعا، ليلة أمس، الجزائر إلى حوار مباشر وصريح، مقترحًا تشكيل آليّة سياسيّة مشتركة للحوار والتشاور من أجل تجاوز الخلافات بين البلدين الجارين.
وقال الملك في خطاب عبر التلفزيون خصّص حيّزًا كبيرًا منه للحديث عن العلاقات بين الرباط والجزائر "أؤكّد اليوم أنّ المغرب مستعدّ للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
ونقل موقع "24" الإخباري عن حزب نداء تونس إعلانه أمس أنه لن يمنح الحكومة الجديدة الثقة في البرلمان، كما دعا وزرائه إلى الاستقالة، في خطوة ربما تدفع الديمقراطية الناشئة إلى أزمة سياسية جديدة.
وقال رئيس كتلة الحزب، سفيان طوبال، إن نواب النداء لن يصوتوا للحكومة لاعتراضهم على الإجراءات التي اتبعها رئيس الحكومة يوسف الشاهد عند طرحه للتعديل الوزاري.
دوليًا، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" إعلان وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، أمس، أنه استقال بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب، الذي وجه له انتقادا لاذعا بعد تنحيه عن التحقيق في دور روسيا خلال سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
ومن جهته كتب ترامب في تغريدة على "تويتر": "نشكر المدعي العام جيف شيشنز على خدمته ونتمنى له التوفيق!"، مشيرا إلى أن ماثيو ويتاكر، المسئول في وزارة العدل، سيتولى المنصب بالإنابة في انتظار تعيين بديل دائم.
وقالت "الخليج" إن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس شهدت مفاجأة «نسائية» بامتياز، وتسجل لصالح «المهاجرين» أيضًا. وبرز اسمان في المشهد الإعلامي: رشيدة طليب الديمقراطية المسلمة من أصل فلسطيني التي فازت بعضوية مجلس النواب عن ولاية ميشيجان، وإلهان عمر الديمقراطية أيضًا صومالية الأصل والتي فازت بعضوية المجلس عن ولاية مينيسوتا.
ونقلت "الاتحاد" عن النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي، التي يتوقع أن تصبح رئيسة لمجلس النواب الأمريكي، مطالبتها بوضع "ضوابط وتوازنات" للبيت الأبيض خلال الجلسة القادمة للكونجرس. وقالت بيلوسي في كلمة ألقتها أمام مؤيديها :"ستكون هناك مساءلة وسنكافح من أجل الحزبين، كفانا ما لدينا من الانقسام".
وقالت "البيان" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه لا يوجد أي لقاء مقرّر مع نظيره الروسي في باريس. وقال، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: «أعتقد أنّ الرئيس بوتين سيكون هناك، ولكن لا شيء مقرّرًا بيننا. لا أعتقد أنّ أيّ شيء مقرّر بيننا في باريس»، موضحًا أنّه سيعود «سريعًا جدًا» إلى الولايات المتّحدة.
كما توقّع الرئيس الأمريكي أن يلتقي بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مطلع العام المقبل، وأن يتم تحديد موعد جديد لاجتماع متوقع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومسئولين كوريين شماليين.
وأفادت "الوطن" بأن الكرملين أعلن أمس أنه لا يرى أي أفق لتطبيع في العلاقات مع واشنطن والتي وصلت الى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة لكنه عبر في الوقت نفسه عن "انفتاحه إزاء الحوار" مع الولايات المتحدة بعد انتخابات التجديد النصفي التي أدت الى كونجرس منقسم. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "لا نرى أي أفق واعد لتطبيع في العلاقات الروسية-الأمريكية. لكن هذا لا يعني أننا لا نريد حوارا".
وبحسب موقع "24"، يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعًا مغلقًا بناء على طلب روسيا لمناقشة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وجاء طلب إجراء المشاورات بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه ليس مستعجلًا لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج كوريا الشمالية النووي.