قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن حزب الوفد يتعرض لحملة مغرضة يقودها أفراد هالهم حجم النجاح وزيادة العضويات الجديدة بالحزب التي تتزايد بانضمام أعضاء على كافة المستويات العلمية والأدبية والسياسية والثقافية والاقتصادية والقانونية. وأضاف أبو شقة، أن حجم التطوير الذي يتم في الحزب من حيث التنظيم والتجديد المستمر والمتزايد في كافة المناحي سواء ما يتعلق بالنواحي التنظيمية أو الإدارية، أو تجديد المقرات بما فيها المقر الرئيسي لم يتمالك معه المغرضون سوى ترديد الشائعات، التي نتحدى أن يجرؤ أي منهم على أن يتقدم بالدليل عليها. وتابع رئيس الوفد فى بيان صحفى له، أن الأقوال المرسلة والمغرضة والمتجردة من دليلها والتي لا يبغي أصحابها سوى وقف مسيرة تقدم الحزب فإن الوفديين هم الذين سيقولون كلمتهم التي فيها الكفاية لفضحهم وفضح فشلهم الذي بات مفضوحا أمام صورة الحزب المبهرة أو أمام تقدمه على نحو بات فخرًا للوفديين وأملهم في أن يكون لاعبا أساسيا وقويا على الساحة السياسية ترسيخا وتوثيقا للديمقراطية التي ينتهجها الحزب ليتقدم مسيرة العمل السياسي خلال المرحلة الحالية والقادمة. وأكد أن الوفد لديه ثوابت ومبادئ وكفاح ومواقفه التي دافع عنها بتاريخه المشرف الذي يمتد إلى مائة عام ولهذا الحزب لا يلتفت إلى الصغائر وجميع الوفديين يمارسون دورهم الوطني لخدمة الوطن والمواطن أما العابثون والمستهترون الذين لا تعنيهم إلا مصالحهم الشخصية ويملأ قلوبهم الحقد والغل فيبتعد عنهم الجميع ولا مكان لهم في ضمير الوفديين أو في مسيرتهم نحو تحقيق هدف الوفديين. من جانبه أكد الدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم الحزب ، أن الخبر الذي نشر في أحد المواقع تحت عنوان "قنبلة الإخوان والسلفيين تنفجر فى وجه أبو شقة.. وغضب هانى سرى الدين"، عار تماما من الصحة وأن جميع أعضاء الهيئة العليا بما فيها السكرتير العام للحزب يحترمون ويقدرون المستشار رئيس الحزب احتراما شديدا ولا يصدر من أي منهم مثل هذا التصرف غير المقبول. وأضاف "الهضيبي"، أن من يثبت أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان أو أي جماعة خارجة عن القانون وتشكل تهديدا لأمن وسلامة الوطن والمواطن لا يتوانى رئيس الحزب أو مؤسساته في إبعاده عن الحزب أيا كان اسمه أو صفته الحزبية، لأن حزب الوفد طوال تاريخه يقف ويساند ويعضد الدولة المصرية ويرفض أيا من هذه الكيانات الإرهابية التي تقف ضد التنمية ولا تعرف للديمقراطية سبيلًا.