قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن حزب الوفد يتعرض لحملة مُغرضة يقودها أفراد هالَهم حجم النجاح وزيادة العضويات الجديدة التي تتزايد بانضمام أعضاء على جميع المستويات العلمية والأدبية والسياسية والثقافية والاقتصادية والقانونية، وحجم التطوير الذي يتم في الحزب من حيث التنظيم والتجديد المستمر والمتزايد في جميع المناحي، سواء ما يتعلق بالنواحي التنظيمية والإدارية، أو تجديد المقارّ بما فيها المقر الرئيسي فلم يتمالك معه المغرضون سوى ترديد الشائعات، التي نتحدى أن يجرؤ أي منهم على أن يتقدم بالدليل عليها. وأضاف رئيس الوفد، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الأقوال المرسلة والمغرضة والمتجردة من دليلها والتي لا يبتغى أصحابها سوى وقف مسيرة تقدم الحزب فإن الوفديين هم الذين سيقولون كلمتهم التي فيها الكفاية لفضحهم وفضح فشلهم الذي بات مفضوحًا أمام صورة الحزب المبهرة أو أمام تقدمه على نحوٍ بات فخرًا للوفديين وأملهم في أن يكون لاعبًا أساسيًّا وقويًّا على الساحة السياسية ترسيخًا وتوثيقًا للديمقراطية التي ينتهجها الحزب ليتقدم مسيرة العمل السياسي خلال المرحلتين الحالية والمقبلة. وأكد أن "الوفد" لديه ثوابت ومبادئ وكفاح ومواقفه التي دافع عنها بتاريخه المشرف الذي يمتد إلى مئة عام، ولهذا الحزب لا يلتفت إلى الصغائر وجميع الوفديين يمارسون دورهم الوطني؛ لخدمة الوطن والمواطن، أما العابثون والمستهترون الذين لا تعنيهم إلا مصالحهم الشخصية ويملأ قلوبهم الحقد والغل فيبتعد عنهم الجميع ولا مكان لهم في ضمير الوفديين أو في مسيرتهم نحو تحقيق هدف الوفديين. من جابنه أكد الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم الحزب، أن الخبر الذي نُشر في أحد المواقع الإلكترونية بعنوان "قنبلة الإخوان والسلفيين تنفجر فى وجه أبو شقة.. وغضب هانى سرى الدين"، عار تمامًا عن الصحة، وأن جميع أعضاء الهيئة العليا بما فيهم السكرتير العام للحزب، يحترمون ويقدرون المستشار رئيس الحزب احترامًا شديدًا ولا يصدر من أيٍّ منهم مثل هذا التصرف غير المقبول. وأضاف الهضيبي أن من يثبت أنه ينتمي لجماعة الإخوان أو أي جماعة خارجة على القانون وتشكل تهديدًا لأمن وسلامة الوطن والمواطن لا يتوانى رئيس الحزب أو مؤسساته في إبعاده عن الحزب، أيًّا كان اسمه أو صفته الحزبية؛ لأن حزب الوفد طوال تاريخه يقف ويساند ويعضد الدولة المصرية ويرفض أيًّا من هذه الكيانات الإرهابية التي تقف ضد التنمية ولا تعرف للديمقراطية سبيلًا.