النهضة تكشف وجهها القبيح في تونس.. اغتيالات وعمليات انتحارية لترهيب الخصوم

قالت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، إن واقعة تفجير امرأة لنفسها، اليوم، باستخدام قنبلة بدائية، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، يشير إلى وجود مخازن أسلحة محلية لدى جهة ما.
وأضافت أن التفجير جاء بالتزامن مع استجواب البرلمان التونسي لوزير الداخلية، هشام الفراتي، بشأن ما أثير عن وجود تنظيم سري عسكري لحركة النهضة، أخذ على عاتقه القيام بعمليات إرهابية وتصفية الخصوم.
ونقلت القناة عن المحلل السياسي التونسي، محمد صالح العبيدي قوله إن التفجير الذي أسفر عن إصابة 9 أشخاص بينهم 8 من قوات الأمن، وثيق الصلة بالاتهامات الموجهة إلى حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن التنظيم السري.
وتابعت أن ما أعلنته وزارة الداخلية بأن العبوة الناسفة المستخدمة في التفجير الانتحاري تقليدية الصنع، يوحي بأن هناك مخازن سلاح وتنظيمات سرية في البلاد، والحديث هنا عن جماعات سياسية تدعم أنشطة سرية.
وأوضحت أن الحادث يمثل نهجا تعود عليه التونسيون عندما تواجه حركة النهضة أزمة على الصعيد الشعبي، فكلما ضاق الخناق سياسيا على الحركة، تقع عملية إرهابية في إطار عملية التخويف الجماعي التي تمارسها الحركة. مثل اغتيال المعارض شكري بلعبيد يوم 5 فبراير 2013 بعد مداخلة تليفزيونية عقب اتهامه الحركة بالتشريع لعمليات الاغتيال السياسي.
وأشارت إلى أن تونس تشهد أزمة سياسية بشأن تعديل وزاري مرتقب، والذي تدعمه النهضة بهدف الإبقاء على رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، في حين أعلن حزب نداء تونس عدم المشاركة في التعديل الوزاري، الذي أعلن بالأمس أنه يتشاور مع القوى السياسية، لتشكيل حكومة من دون حركة النهضة، التي اتهمها بالسعي للسيطرة على مرافق الدولة وتغيير إرادة الناخبين.
قالت قناة "العالم الإيرانية إن أى جهة لم تتبن مسئوليتها عن الحادث، وأنه من المرجح أن تنظيم "داعش" هو الذي يقف وراء العملية.