أعلنت الشرطة التونسية،أنه لم تعلن أي جماعة ارهابية مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي هز وسط العاصمة التونسية اليوم الاثنين حتى الآن، إثر تفجير امرأة كانت ترتدي حزاما ناسفا لنفسها وسط شارع الحبيب بورقيبة، حسب ما اذاعته الاذاعة الرسمية في البلاد. وحسب رواسية شاهد عيان، قال إنه سمع دوي انفجار قويا ورأى أناسا يهربون بعد الانفجار، من شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس. وفرضت الشرطة التونسية طوقا أمنيا حول مسرح الحادث في محاولة لتأمين المنطقة والشوارع المحيطة، فيما لم تصدر حتى اللحظة أي بيانات أو معلومات عن هوية الانتحارية أو ملابسات الواقعة. وقال نشطاء تونسيون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن كل التقارير وشهادات المواطنين التونسيين في موقع الحادث أجمعت على أن وراء التفجير امرأة قامت بعملية انتحارية.