اقدم ضابطان على عمل بطولي بعد ان حاولا إنقاذ مسافرين من طائرة الهليكوبتر لأصحاب نادي ليستر سيتي المنكوبة قبل أن تنفجر و تشتعل بها النيران و بداخلها الطيار. وتكشف لقطات نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، ركض الضابطين نحو حطام طائرة الملياردير فيكايى سريادادابرابا بعد أن سقطت على مسافة 200 قدم خارج استاد الملك باور ، لكنهم تراجعوا إلى الخلف بسبب شدة ألسنة النار المندلعة من الطائرة. وكان تسبب الحادث عن مصرع رجل الأعمال التايلاندي الذي كان محبوبًا للغاية ، والذي يبلغ من العمر 60 عامًا ، إلى جانب طياره إريك سوافير ، وصديقته إيزابيلا روزا ليشويكز واثنان من أعضاء طاقم عمل السيد سريفادهانابراها نورغار سوكناماي وكافيبورن بونبار ، حسبما أكدت شرطة ليستر شاير هذا المساء.