الخارجية تشارك في تكريم أبو العينين وحواس لحصولهما على جائزة نجمة العطاء الاجتماعي بإيطاليا

ذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على "فيس بوك"، أن السفير إيهاب أبو سريع، القنصل العام في ميلانو، شارك في الحفل الذى نظمته مؤسسة الثقافة والتضامن الإيطالية (جمعية إيطالية غير هادفة للربح) مساء أمس، الاثنين، لتكريم رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والدكتور زاهي حواس، بجائزة "نجمة العطاء الاجتماعي" لعام 2018، حيث حظي الحفل بتغطية عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب.
وقال السفير إيهاب أبو سريع إن التكريم جاء تقديرًا لرجل الأعمال محمد أبو العينين لدوره الاجتماعي في دعم وتعزيز قيم الثقافة والتضامن والتعايش والتعاون بين الشعوب، ودعمه للصداقة بين الشعبين المصري والإيطالي، ولدور الدكتور زاهي حواس في الاكتشافات الأثرية وفي المحافظة على التراث العالمى، بالإضافة إلى تأليفه العديد من الكتب باللغات المختلفة حول الحضارة المصرية القديمة.
وقدم السفير التهنئة لكل من الدكتور زاهي حواس ورجل الأعمال محمد أبو العينين على حصولهم على الجائزة، مؤكدًا أهمية استمرار جهودهم الإيجابية في هذا الصدد واستثمارها في التعريف بالحضارة المصرية القديمة، والترويج السياحى لمصر، خاصة في ضوء أهمية السوق الإيطالية لصناعة السياحة المصرية، بالإضافة إلى دعم علاقات الصداقة التاريخية المميزة بين الشعبين المصرى والإيطالي.
وكان "فرانشيسكو فيفاكوا"، رئيس المنظمة الإيطالية، أكد أن أعضاء تحكيم الجائزة اختاروا منح نجمة العطاء الاجتماعي لأبو العينين؛ تكريمًا لدوره البارز فى المجال الاجتماعي وإعلاء قيم الثقافة والتضامن والمعايشة والسلام بين الشعوب، وكذلك لدوره البارز فى التعاون بين الشعوب عالميًا والتزامه بتعزيز التراث الثقافي لمصر، ودعمه القوي للصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والإيطالي.
وأكد أن "أبو العينين" ليس سياسيًا بارعًا ولا اقتصاديًا مرموقًا فقط ولكن رجل عطاء من الطراز الأول يمتلك دورًا اجتماعيًا وخدميًا كبيرًا، إلى جانب جهوده المستمرة فى مجالات الثقافة والتضامن، وأن المنظمة تهدف دائمًا إلى تكريم هؤلاء الذين يساهمون اجتماعيًا بشكل قوي والاعتراف بدورهم البارز فى تحقيق نتائج مهمة فى المجالات الاجتماعية التي تفيد وتمس الإنسانية والشعوب.
وتعد جوائز نجوم العطاء الاجتماعي، واحدةً من الجوائز الاجتماعية والثقافية المهمة، نظرًا لما تحظى به المنظمة من أهمية كبيرة، وتعتبر "الثقافة والتضامن" واحدة من أكبر المؤسسات والتي تهدف إلى نشر كل ما يعبر عن الثقافة والتضامن وزيادة الوعي في القضايا العالمية المتعلقة بالحفاظ على تعزيز الثقافة فى شتى المجالات سواء الفن والتاريخ والآثار والمسرح والسينما والفنون، ويتم اختيار 20 فائزًا كل عام فى شتى المجالات للفوز بجوائز "نجوم العطاء الاجتماعي" سواء أشخاصًا أو مؤسسات؛ اعترافًا بدورهم في المجال الاجتماعي والثقافي والتضامن بين الشعوب، وتحقيقهم نتائج مؤثرة فى تلك المجالات، ويُقام الحفل هذا العام 2018 للمرة العاشرة فى تاريخه، وتم تأسيس جوائز العطاء الاجتماعي الدولي بهدف الاعتراف بهؤلاء الذين يبذلون جهودا من أجل الإنسانية ولتثمين عطائهم.