* شعبة الصرافة: سعر الدولار لم يتحدّد اليوم والشركات مُتوقفة عن العمل * مصرفي: "العطاءات الدولارية" قرار حازم من "المركزي" لضبط السوق * فهمى: الآلية تتيح تحديد سعر الجنيه وفقًا لآليات العرض والطلب * سليم: المحافظة على سعر الصرف ضرورة للمرحلة الحالية وصفت بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، الآلية الجديدة التي اعتمدها البنك المركزي المصري لبيع وشراء العُملة المحلية من البنوك بأنها منقوصة، وستؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل غير مُبرّر أمام الجنيه. وقالت بسنت، في تصريح لها اليوم، إنه بالرغم من أن تلك الآلية جاءت متأخرة، إلا أنها تتيح تحديد سعر الجنيه وفقا لآليات العرض والطلب الموجودة في السوق، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء منقوصا،موضحة أنه كان يجب أن يقصر تغيير العملة المحلية إلى الدولار والعملة الأجنبية على أغراض محددة، وليست للاحتفاظ. وبدأ البنك المركزي اليوم بتطبيق آلية جديدة يقوم من خلالها بطرح عطاءات دورية لشراء أو بيع الدولار الأمريكي FX Auctions، تتقدم إليها البنوك بعروضها، وهى آلية معمول بها فى العديد من الدول. وكشف البنك المركزي، عن بيعه أمس 74.9 مليون دولار في أول عطاء يطرحه للعملة الصعبة يوم الأحد. وكان البنك قد عرض 75 مليون دولار وذلك بحد أقصى 11 مليون دولار للبنك الواحد. ورأت "بسنت" أن القرار الذي صدر من البنك المركزي دون أن يقصر تغيير العملة لأغراض محددة مثل التعليم والعلاج والإستيراد وغيرها، سوف يؤدي إلى ارتفاع الدولار بشكل غير مبرر وسيزيد المضاربات في السوق، فيجب على من يقوم بتغيير عملته المحلية أن يستخدم العملة في أغراض محددة ومشروعة. من جانبه قال محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة باتحاد الغرف التجارية إن سعر صرف الدولار لم يتحدد اليوم، مشيرا إلى أن شركات الصرافة متوقفة عن العمل، ولا توجد شركة صرافة تبيع أو تشتري لعدم توافر الدولارات بها، في انتظار معرفة سعر صرف الدولار طبقا للآلية الجديدة المحددة من قبل البنك المركزي المصري. وبدأ البنك المركزي أمس بتطبيق آلية جديدة يقوم من خلالها بطرح عطاءات دورية لشراء أو بيع الدولار الأمريكي FX Auctions، تتقدم إليها البنوك بعروضها، وهى آلية معمول بها فى العديد من الدول. وقال البنك المركزي إنه باع أمس 74.9 مليون دولار في أول عطاء يطرحه للعملة الصعبة يوم الأحد. وكان البنك قد عرض 75 مليون دولار وذلك بحد أقصى 11 مليون دولار للبنك الواحد. وعن الآلية الجديدة وتأثيرها على السوق، قال الأبيض إنه لا يستطيع أن يحدد فائدة تلك الآلية من عدمها، لأنه لم يتضح بعد فوائدها أو تأثيرها في السوق وتابع: "لا أفهمها حتى الآن". وأشار الأبيض إلى أن البعض أشار إلى أن الجنيه وصل إلى 6.36 والبعض الآخر أشار إلى أنه وصل إلى 6.4 جنيه، وكل تلك شائعات.. مضيفا: ننتظر لكي نعرف من البنك المركزي سعر صرف الدولار الذي أسفر عنه تطبيق الآلية الجديدة والنتائج ستظهر خلال ساعتين. أما أحمد سليم، رئيس غرفة التداول بالبنك العربي الأفريقي، فقال إن الآلية التي أعلن عنها البنك المركزي لشراء الدولار تعد عملية لتنظيم تداول النقد الأجنبي داخل البلاد في هذه الظروف، مشيرا إلى أنها عملية مرحلية، للاستفادة من العملة الدولارية لدى البنوك. وقال البنك المركزي المصري أمس، السبت، إنه استحدث آليه جديدة يقوم من خلالها بطرح عطاءات دورية لشراء أو بيع الدولار الأمريكي FX Auctions، تتقدم إليها البنوك بعروضها، وهى آلية معمول بها فى العديد من الدول، وقال مصرفيون إن هذا القرار يعتبر تدخلا حازما من قبل المركزي لضبط سوق الصرف التي تمر باضطرابات فرضتها طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد. وأضاف أنه يستهدف من تلك الآلية المحافظة على احتياطى النقد الأجنبى وترشيد استخداماتها، وأشار إلى أنه يبدأ العمل بالآلية المذكورة اعتبارا من اليوم، الأحد، لافتًا إلى أن هذه الآلية لن تؤثر على نظام الإنتربنك الدولارى، وإنما تعد مكملة ومساندة له وسيعملان جنبا إلى جنب. ووصف "سليم" هذا القرار بأنه جيد وتعد ضرورة للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن البنك المركزي يهدف من تلك الآلية إلى مشاركة البنوك في ضبط سوق الصرف في البلاد، بدلا من أن كان هو المؤسسة الوحيدة المنوط بها ضبط سوق الصرف. وتابع: "يعد هذا القرار تدخلا حازما من البنك المركزي لتنظيم السوق الذي كان متروك لآليات العرض والطلب"، مشيرا إلى أن الفترة الحالية ونظرا للاضطرابات فإنه خُلق سوق غير طبيعية للصرف، ولم يستطع المركزي وحدة ضبط الإيقاع، فجاء القرار لإشراك البنوك لضبط السوق، مؤكدًا أن تلك الآلية ستتيح توفير الدولار في السوق، والمحافظة على سعر الصرف وهى ضرورة للمرحلة الحالية في البلاد.