تجددت أعمال الشغب في محافظة القطيف الواقع شرق السعودية ذات الأغلبية الشيعية، وتبادلت دورية أمن سعودية إطلاق نار مع مثيري شغب بشارع الجزيرة بهذه المحافظة، مما أدى إلى مقتل أحدهم والقبض على آخر. وذكرت شرطة المنطقة الشرقية - في بيان نشر اليوم السبت - أن مثيري الشغب هاجموا الدورية الأمنية بعد أن توجهت لموقع تجمعوا فيه بهدف إشعال الإطارات. وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي - لصحيفة الرياض السعودية - "إن الدورية تعرضت لإطلاق نار ومن مصادر متعددة أثناء قيامها بمهامها المعتادة في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف، وتم رصد عدد من مثيري الشغب عند قيامهم بإحراق إطارات بالقرب من مقر الشرطة، وعند توجهها للموقع، تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة، حيث تعامل رجال الدورية الأمنية مع الموقف بما يقتضيه والسيطرة على الوضع". وأفاد المقدم الرقيطي بأنه نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة أحد مطلقي النار من مثيري الشغب ووفاته بعد وصوله إلى المستشفى، كما تم القبض على شخص آخر واتضح أنه مطلوب للشرطة في قضية جنائية، وضبط مسدس بحوزة المتوفى، باشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادث الذي لا يزال محل المتابعة". وبثت منظمة تسمي نفسها (ائتلاف الحرية والعدالة) بياناً - عبر شبكة الإنترنت - نعت فيه القتيل أحمد محمد آل مطر، مما أثار تكهنات بضلوع هذا الائتلاف في حض الشباب على العنف في هذه المنطقة المضطربة.