أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية أن ضعف بطانة الرحم وعدم اكتمال قدرته على استيعاب الأجنة بعد زرعها داخل الرحم يعتبر من الأسباب المهمة التى تؤدى الى تكرار فشل الحقن المجهرى. وقال الملا إن قلة تدفق الدم فى الشرايين الرحمية وبطانة الرحم ووجود بعض الالتصاقات بداخل الرحم تؤثر بالسلب على كفاءة بطانة الرحم ومن ثم تؤثر بشكل مباشر على عملية الحقن المجهرى مما يؤدى الى فشلها. وأضاف أن وجود بعض الأورام الليفية الصغيرة أو اللحميات بالرحم، والتى قد يصعب تشخيص وجودها بالموجات الصوتية قد تؤدى إلى حدوث انقباضات متكررة بالرحم وفشل الالتصاق ببطانة الرحم مما يؤدى الى فشل متكرر لعملية الحقن المجهرى، موضحا أن تحقيق نسب عالية بالحمل في الحقن المجهري يرجع لإمكانية إختيار أفضل الأجنة التي تصل إلى تحقيق الهدف وهو الوصول إلى طفل سليم ومعاف. وأشار الملا الى أنه توجد أسباب كثيرة وعديدة تمنع إلتصاق الأجنة بجدار الرحم ومن هذه الأسباب ضعف كمية الدم المغذي للرحم وهو العامل الذي يرجع للعديد من الأسباب منها الوراثية أو عوامل مكتسبة لزيادة تجلط الدم أو نقص عناصر السيولة بالدم، ويضاف إلى ذلك الأجسام المضادة وتأثيراتها المختلفة.