أكدت نقابة الأطباء، أنها تحترم جميع مجالس النقابات المنتخبة وتحترم استقلاليتها في إدارة أمورها، وأن النقابة العامة وممثليها بمجلس اتحاد نقابات المهن الطبية لم ولن تتدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أى خلافات داخلية لأى نقابة، وليس لها صلة من قريب أو بعيد بالأحداث التي حدثت الثلاثاء الماضي بين أطراف مختلفة بمجلس نقابة الصيادلة. وقالت النقابة في بيان لها اليوم، اضطر الدكتور حسين خيرى بصفته رئيس لاتحاد نقابات المهن الطبية إلى عدم الدعوة لأي اجتماعات لمجلس الاتحاد طيلة الشهور الستة الماضية وذلك انتظارًا لانتهاء خلافات نقابة الصيادلة حول ممثليها بمجلس الاتحاد "قضاءً أو رضاءً" مع استمرار تقديم خدمات الاتحاد المختلفة للأعضاء بصورة منتظمة طوال تلك الفترة . وأضافت النقابة، نذكر أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية أن الدمغة الطبية قد تم إقرارها من الحكومة بالقوانين: أرقام 65 لسنة 1940 ، 49 لسنة 1969 ، و13 لسنة 1983 لصالح صندوق الاتحاد وأن المحاولات المستمرة لتضليل أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية أن تلك الدمغة هى حصيلة نقابة بعينها لتأجيج الفتنة بين أعضاء الاتحاد ، والتي إن نجحت فى تفكيك كيان الاتحاد وانفصال نقاباته سيؤدي إلى فقد جميع النقابات لحصيلة الدمغة . وتابعت الأطباء، نتيجة لأحداث يوم الثلاثاء الماضى فقد قرر الدكتور حسين خيرى رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية منح جميع موظفى الاتحاد أجازة لاستحالة العمل فى ظل أحداث الشغب وحرصًا على سلامة العاملين والمترددين من أعضاء الاتحاد ودعا لعقد مؤتمر صحفى غدًا السبت بدار الحكمة الساعة الثانية عشر ظهرًا لتوضيح الحقائق والرد على المغالطات.