عرض الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التعليم في دولة البحرين ، تجربة مملكة البحرين في دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم، وذلك خلال فعاليات الملتقى الاول لمدارس التربية الخاصة والدمج بشرم الشيخ في حضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري. وقال وزير تعليم البحرين ، في كلمة ألقاها خلال جلسات الملتقى ، ان مملكة البحرين التزمت التزاما تاما بخدمة فئة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ، احتراما لدستور البحرين الذي نص على هذا وكذلك قانون التعليم البحريني. وأضاف وزير التعليم البحريني قائلا إن فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بينهم طلاب موهوبون ومتفوقون ، و بينهم معوقون ، و بينهم ذوو صعوبات تعلم ، و بينهم ذوو الاضطرابات السلوكية و النفسية والصحية . وأوضح الوزير أنه بالنسبة للمناهج فتم اعداد انظمة تقويمية خاصة بفئات الاعاقة ، وتطويع بعض المقدرات ، ومنح حوافز ومكافآت شهرية مقدارها 270 دولارا لمعلمي ذوي الاعاقات. وأشار الى انه يتم الاستعانة بمعلمين متخصصين و مؤهلين واخصائيين اجتماعيين و نفسيين للتعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد انه تم تصنيف مملكة البحرين من قبل اليونسكو لسنوات متتالية ضمن الفئة الاولى لعدم التميز ، و تم تنفيذ مشروع للمساهمة في دمج الطلاب من ذوي الاعاقات الذهنية واضطراب التوحد مع الطلبة العاديين في المؤسسات التعليمية. وأوضح انه تم تنفيذ مشروع لتوظيف تكنولوجيا التعليم في برامج صعوبات التعلم ، مضيفا انه تم اطلاق مشروع المسح الالكتروني للتعرف على الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية والخاصة ، ومشروع المدارس الصديقة للطلبة المكفوفين.