طالب بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بتدريس قصة نجاح كل من العالم المصري الراحل الكبير الدكتور أحمد زويل، والطبيب المصري الشهير الدكتور مجدي يعقوب، ولاعب الكرة محمد صلاح، في موضوع واحد بالمراحل التعليمية المختلفة، على أن تتم صياغة الموضوع لكل مرحلة بما يتناسب معها من مستوى. وقال العبيدي إن إبراز ما قدمه هؤلاء الثلاثة لابد ان يأتي في إطار وطني مع إظهار ديانة كل منهم، لكي يتم تعليم أبناء مصر أن الجميع من أبناء مصر يشاركون في رفعة هذا الوطن، وأن كل نهضة مصر يشارك فيها المسلم والمسيحي، وأن رفعة اسم مصر في الخارج كما ساهم فيها كل من الدكتور أحمد زويل واللاعب محمد صلاح المسلميْن وغيرهما ساهم كذلك فيها الدكتور مجدي يعقوب المسيحي وغيره. وأضاف العبيدي أن إرساء فكرة مفهوم المواطنة يجب أن تكون إحدى أهم الأولويات في المناهج الدراسية المصرية، حيث أن التعليم هو المؤثر الأول في تكوين الشخصية، كما أن ما يتم غرسه في نفس الإنسان في سنوات تعليمه المختلفة يظل هو المشكِّل الأول لتوجهاته. وأكد أن أخطر ما يمكن أن يواجه أي مجتمع هو رفض طائفة منه لطائفة أخرى، أو أن تنظر فئة من فئاته إلى غيرها نظرة دونية، أو أن يكون هناك تمييز، ليس في القانون الذي يؤكد مساواة أبناء جميع الشعب أمامه، بل في ذهن جماعة لنفسها على غيرها من جماعات هذا المجتمع.