قال مصدر من الشرطة الإثيوبية إن 23 شخصا على الأقل قتلوا مطلع الأسبوع الجاري في أعمال عنف استهدفت الأقليات في منطقة تقطنها أقلية الأورومو قرب العاصمة أديس أبابا في لطمة لجهود المصالحة التي يبذلها رئيس الوزراء الإصلاحي أبي أحمد. وتصاعدت أعمال العنف يوم السبت بعد تجمع حاشد بمناسبة عودة قائد جبهة تحرير أورومو، الذي قاد تمردا من أجل حق تقرير المصير لشعب أورومو أكبر أقلية عرقية في البلاد، من المنفى. وقال سكان محليون إن المتاجر نهبت وتعرض الناس لهجمات من شبان من الأورومو الذين اقتحموا الشوارع مستهدفين شركات ومنازل أفراد الأقليات العرقية، وأضاف السكان إن العنف تصاعد بعد هجمات متفرقة استمرت يومين في عدة مناطق في حي بورايو بمنطقة أوروميا شمال غرب أديس أبابا. وينتهج آبي احمد، وهو أول رئيس من أقلية الأورومو في التاريخ الحديث لإثيوبيا ذات التنوع العرقي، استراتيجية مصالحة منذ أن تولى السلطة في أبريل موجها البلاد بعيدا عن سياسة أمنية متشددة دامت عقودا.