قال المهندس محسن الجيلاني، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، ان القطن المصري يمثل 2% من اقطان العالم ولا يصلح للصناعة الشعبيه في مصر، مشيرا الى انه لا بد من انتهاج ما قامت به العديد من الدول المتطورة في صناعة الغزل والنسيج وهى الهند وباكستان واوزباكستان من خلال دعم الصناعة. وأضاف ان صناعة الغزل و النسيج لن تسترد قوتها الا اذا اتخذت الحكومة اجراءات اصلاحية حقيقية، وان تغلب المصلحة العامة على الخاصة وتنفذ خططًا شاملة للنهوض بالقطاع في ظل المنافسة العالمية في الصناعة، وأن المرحلة الماضية شهدت تصفية العديد من الشركات بعد موجة الخصخصة في التسعينيات ثم في 2003.
جاء ذلك في الجمعية العمومية لنقابة العاملين بالغزل والنسيج برئاسة عبد الفتاح ابراهيم والتي افتتحها الدكتور فتحي فكري، وزير القوى العاملة والهجرة، حيث اكد انه سيدعم اي حوار بين النقابات بما فيه مصلحة العامل، كما حضر الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس لجنة تسيير الاعمال باتحاد العمال.
ومن جانبه، أكد عبد الفتاح ابراهيم، رئيس النقابة، خلال الجمعية التي تم فيها تكريم سعيد الجوهري، رئيس النقابة العامة السابق، ان هناك بارقة امل من جانب الحكومة لاصلاح القطاع، مطالبا باستمرار هذا التوجه، مشيرا الى ان وضع الصناعة خطير وينذر بكارثة حقيقية من الممكن تداركها اذا نفذت الحكومة بشكل سريع خطط تضمن توفير الدعم اللازم لها وتوفير الخامات والاعتمادات اللازمة للصناعة والرواتب.
وأشار ابراهيم الى ان النقابة طالبت باستعجال اعتماد الدعم اللازم لشركات القطاع الخاص الخاسرة والتي تعمل في مجال قطاع الغزل والنسيج والتي لا تسمح ظروفها الاقتصادية بالاستمرارية في العمل بعد تطبيق الزيادات الأخيرة في الوجبة الغذائية والحوافز.