طالبت اللجنة المستقلة للبت في الشكاوى المتعلقة بعمل أجهزة الشرطة في إنجلترا وويلز شرطة العاصمة "لندن"، بتخفيض استخدام القوة المفرطة وذلك بعد تلقيها شكاوى بشأن استخدام ضباط شرطة مكافحة الشغب العنف الشديد خلال التعامل مع المظاهرات. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت عن اللجنة قوله إن ثقة الشعب البريطاني بالشرطة ستهتز ما لم تحسن مجموعة الإسناد المحلية التابعة لشرطة العاصمة "وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الشغب" إجراءاتها المتعلقة بإيقاف المشتبه بهم وتفتيشهم و كيفية التعامل مع مختلف الأوضاع المرتبطة بالنظام العام. ويعمل في هذه الشرطة "مجموعة الإسناد المحلية" 793 ضابطا، وهم مكلفون بضمان النظام العام ومواجهة قضايا الإرهاب والجرائم مثل الجرائم التي تستخدم فيها السكاكين. وفي المقابل ، أكدت شرطة العاصمة لندن إنها ستسعى جاهدة للتقليل من عدد الشكاوى المتعلقة بعملها. يذكر أن بائع للجرائد يدعى "إيان تومسون" البالغ من العمر 47 عاما توفي خلال الاحتجاجات المناهضة لمجموعة العشرين التي شهدتها لندن في عام 2009 بعدما علق في الاحتجاجات خلال عودته إلى منزله، إذ تلقى ضربة من قبل أحد ضباط الشرطة الذي ظن خطأ أنه مع المتظاهرين، ما أدى إلى سقوطه أرضا ثم فارق الحياة بعد دقائق من ذلك. وبرأت هيئة تحقيق تابعة لشرطة العاصمة ساحة الشرطي الذي ضرب تومسون من تهمة القتل الخطأ لكنها أقالته من عمله بسبب انتهاكه معايير الشرطة.