فيما يشبه حرب الشوارع، تجددت الاشتباكات العنيفة، عقب صلاة الجمعة اليوم، بين المئات من المتظاهرين الغاضبين، والذين تعرض بعضهم لاعتداءات شديدة من قبل مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين، استخدموا فيها آلات حادة، مما أوقع إصابات بالغة بالعديد من المتظاهرين. وقام المتظاهرون بإحراق عدد من السيارات، وتصاعدت ألسنة اللهب، وتدخل الأمن للفصل بين المتظاهرين المشاركين في جمعة "الدفاع عن العلماء"، والمعارضين لهم. وكان أفراد ينتمون لجماعة الإخوان، قد وصلوا إلى هناك واشتبكوا مع عدد قليل من المتظاهرين وأوسعوهم ضرباً بآلات حادة كانت بأيديهم، حيث وصلت أخبار تعرض المتظاهرين لهجوم إخواني لزملائهم الذين كانوا متمكركزين على بعد نحو 100 متر من محيط مسجد القائد إبراهيم، فقرروا التوجه للمستشفي الميري القريبة من المكان، والتى لجأ إليها الإخوان وقفزوا بداخلها هربًا من بطش المتظاهرين. من جانبه، دعا الشيخ المحلاوي جميع المتواجدين بمحيط مسجد القائد ابراهيم، لمغادرة محيط المسجد، وأدانت لجنة العلماء بالأزهر الاعتداء والاقتتال أمام المساجد.