* الزوج: زوجتي وضعت داخل ال"توك توك" ونقلت للمستشفى بعد أن أدى الفريق الطبي واجبه * * الطبيب المعالج: أسعفنا الحالة وقطعت الحبل السري بعد نزول المولودة بدقيقة ونصف.. ولم نقصر * * طبيبة: نقل المولودة للحضانة والأم بالقسم الداخلي تحت إشراف طبي متواصل حالة من الجدل سادت مواطني مدينة النوبارية بالبحيرة، بعد تداول نشطاء "فيسبوك" وبعض المواقع الالكترونية، لمقطع فيديو يظهر سيدة وهى في حالة وضع داخل "توك توك"، حيث اتهم متداولوه، إدارة مستشفى النوباية العام بعدم وجود أحد من الأطباء والممرضين فى الاستقبال. فيما كشفت ادارة المستشفى عن أن ولادة السيدة تمت بداخل "توك توك" قبل دخولها المستشفى العام بدقيقة ونصف، وقام طاقم طبى باسعافها، وقطع الحبل السرى لها وهى بداخل "التوك توك"، وبعد ذلك نقلت إلى حجرة العمليات بالمستشفى العام، لاتخاذ الإجراءات اللازمة. فى البداية، نفى فتح الله عبد العزيز صالح " زوج السيدة "ياسمين محمد إبراهيم " ما تم تداوله على صفحات التواصل الإجتماعى بشأن عدم وجود أطباء أو ممرضين بداخل استقبال المستشفى العام بالنوبارية للتعامل مع زوجته وهى فى حالة الوضع. واكد "فتح الله " أن زوجته جاء لها "طَلْق الولادة" وهى بداخل" التوك توك أثناء توقفه أمام المستشفى العام بالنوبارية "وولدت، لافتا إلى أنه لجأ إلى إدارة المستشفى فور ولادتها، وقام طاقم طبى برئاسة الدكتور محمد عبدالعزيز واستكملوا عملية الولادة لزوجته وهى بداخل" التوك توك"، وقطعوا "الحبل السرى"ظ، ثم بعد ذلك نقلوا زوجتى إلى القسم الداخلى للمستشفى، واستكملت الدكتورة أميرة طلال عبد الظاهر الإجراءات الطبية وإزالة المشيمة. وأوضح أنه كتب إقرارا على نفسه بأن الفريق الطبى أدى واجبه على أكمل وجه تجاه حالة زوجته، ونقل المولودة إلى الحضانة بداخل المستشفى. من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالعزيز، طبيب أمراض نساء بمستشفى النوبارية العام، فى تصريحات ل " صدى البلد " أنه فور علمه بحالة ولادة المذكورة "بالتوك توك "تحرك على الفور مع زوجها بعد وصوله بدقيقة ونصف الدقيقة، واصطحب طاقم تمريض مكون من 4 ممرضين وممرضات، وتوجهوا إلى التوكتوك لاستكمال حالة الولادة، فقطع الحبل السرى ونقل السيدة إلى القسم الداخلى لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة. فيما أوضحت الدكتورة "أميرة طلال عبدالظاهر" أنها استقبلت السيدة المذكورة بالقسم الداخلى وتعاملت مع حالتها وتم إزالة المشيمة ونقل المولودة للحضانة، لافتة إلى أن الأم والمولودة ما زالتا بالمستشفى، في ظل وجود اهتمام بحالتيهما على أكمل وجه وتوفير الرعاية الصحية لهما، وأنهما تحت إشراف طبي متواصل.