الحديث عن عودة توفيق عكاشة غلب التساؤل عن ماهية المحتوى أو القالب الذي سيظهر فيه الإعلامي العائد إلى الهيئة الوطنية للإعلام بعد انقطاع دام لأكثر من 10 سنوات. التوصيف المهني للمذيع المثير للجدل في بيانات الهيئة الوطنية "مقدم برامج"، لكن حديث عمرو الشناوي، رئيس قطاع الأخبار، لم يبد واضحا بهذا الشأن، حيث قال إن عكاشة مرحب به في قطاع الأخبار وكذلك كل العائدين، ومن المفترض أن يظهر على شاشة التليفزيون المصري مع بدء الخريطة البرامجية الجديدة لكنه سيظهر بشكل مختلف بالكاد ليس شبيها ببرامج التوك شو ولا مقدمي النشرة. عكاشة تحدث في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، معتبرا أن تلك العودة مهمة جدا له لأن ماسبيرو هو بيته الأول الذي دخل من خلاله مجال الإعلام، وقال إنه موظف حكومي لدى الدولة وغيابه كان وفق إجازات سنوية يتم تجديدها كل عام. وقال عكاشة إنه يرحب بتقديم أي نوع من البرامج على الشاشة سواء برامج سياسية أو اجتماعية. وأضاف مصدر بالهيئة الوطنية للإعلام أن عكاشة زار المبنى عقب إعلان عودته، حيث تبادل التهاني مع العاملين وتجول بمكاتبهم في ماسبيرو. وقال المصدر ل"صدى البلد" إنه لا نية لدى قيادات ماسبيرو في ظهور عكاشة في قالب سياسي أو توك شو، بينما قد يقدم برنامجا حواريا مع عدد من الشخصيات، أو يظهر في برنامج اجتماعي اعتمادا على شخصيته القريبة من المجتمعات الريفية التي تمثل جمهورا عريضا.