أفادت مصادر ليبية بأن ميليشيات مدعومة من النظام القطري تقف وراء القصف العشوائي الذي استهدف عددًا من المناطق في العاصمة طرابلس خلال الساعات الماضية،وذلك بهدف الإطاحة باتفاق الهدنة الذي أعلن عنه قبل أيام بين اللوائين 7 و22 القادمين من مدينة ترهونة، وعددا من الجماعات المسيطرة على المدينة وضواحيها. وأضافت المصادر لصحيفة "البيان" الإماراتية، أن ميليشيا الرحبة بمنطقة تاجوراء، التي يقودها الإخواني المقرب من الدوحة بشير خلف الله الملقب ب"البقرة"، هي التي تقف وراء القصف العشوائي، بهدف بث الفوضى في العاصمة الليبية،لافتة إلى أنه سبق لها أن نفذت أكثر من هجوم صاروخي على قاعدة معيتيقة وبعض الأحياء الآهلة بالسكان. وأشارت إلى أن تلك الميليشيا التي تحظى بدعم ماليقطري، ترتبط بالجماعات الإرهابية، خاصة ما يعرف بمجلس شورى بنغازي، والجماعة الليبية المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج. وأضافت أن ميليشيا "البقرة"، تورطت في العديد من العمليات الإرهابية، أشهرها الهجوم على سجن "معيتيقة" الذي يقبع به أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة، ما أسفرً عن مقتل 13 شخصًا بينهم امرأة وأكثر من 50 جريحًا، كما قامت الميليشيا المدعومة من قطر بخطف أربعة صحفيين عراقيين بالعاصمة طرابلس.